&نفى سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، "ما تم تداوله عن تعرضه لوعكة صحية، مؤكدا أنه سيلاحق كل من أطلق هذه الشائعات".

جواد الصايغ: إنشغل الشارع اللبناني، بالأخبار التي تحدثت عن تردي صحة، رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، وإدخاله على وجه السرعة الى مستشفى اوتيل "ديو" في بيروت.
&
البلبلة الإعلامية، دفعت برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إلى الخروج إعلاميا لنفي الأخبار التي تناولته، مؤكدا أن "صحته بخير وجيدة شاكرا الله على نعمه"، ومشيرا الى أن "صحة البلاد عاطلة ونتعرض منذ أكثر من أسبوع لحملة واسعة من الاشاعات".
&
ملاحقة مطلقي الإشاعات
وشكر جعجع، "كل الذين اتصلوا واطمأنوا الى صحته، معتبرا أن ما يتحدث عنه اليوم هو بمثابة اخبار للنيابة العامة ومكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية لكي يلاحقوا مطلقي تلك الاشاعات لوضع حدّ لها."
&
اسباب هذه الحملة؟
وأضاف رئيس حزب القوات اللبنانية ، خلال مداخلة تلفزيونية، للرد على الاشاعات التي طاولته في الساعات الـ 24 الأخيرة: "صراحة لم استطع ان اقدر ما سبب هذه الاشاعات ولا مؤشرات لدي عن من؟ كيف؟ ولماذا؟ وهذا الأمر سبب بعض القلق والارتباك للجو العام في لبنان لذلك على كل الاجهزة المعنية أن تتابع الموضوع".
&
الحديث في مسائل اخرى
كما تطرق جعجع لمسألة تأخر رواتب العسكريين، قائلا "هذا الموضوع فضيحة كبيرة، لانه تجاه ما يقوم به الجيش بكل الظروف الملتهبة بالمنطقة علينا الا نكافيه بالتأخير برواتبه لان هذا الامر يصل الى حد الفضيحة”، مؤكد أنه “يكفي الجيش ما يعانيه ولم يكن من المفترض أن نصل الى هذا الوضع".
&
ورأى أن "يكفي الجيش ما يعانيه ولم يكن من المفترض أن تصل الأزمة الى هذا الوضع لأن هناك ألف مخرج ومخرج"، لافتا الى أنه "خلال الحرب اللبنانية التي دامت 15 سنة لم تلتئم الحكومة ولكن لم يأت أي يوم وتأخرت فيه رواتب العسكريين، واليوم وعلى الرغم من كل الوضع السيء لكن الحكومة موجودة ولا يجوز التأخر في دفع الرواتب وعليها إيجاد المخرج".
&