أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأشارت الأمانة إلى أن هذه الأعمال لا يقرها الإسلام وتتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين.


الرياض: أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأشارت الأمانة إلى أن هذه الأعمال لا يقرها الإسلام وتتنافى وقيمه.

وأكدت في بيانها اليوم أن هذه الأعمال الإرهابية وغيرها مما وقع مؤخرًا هي امتداد للإرهاب الذي يمارسه النظام السوري وأعوانه ضدّ الشعب السوري الذي يمطره بوابل من البراميل المتفجرة، وخرج من عباءة هذا النظام تنظيم داعش الذي يتبادل الأدوار مع نظام بشار، وإن غض العالم الطرف عن ذلك هو الذي أدى إلى هذه الجرائم المروعة. ونوّهت الأمانة بأن القضاء على الإرهاب يستدعي تكاتف الجهود بمحاربته أيا كان مصدره بموقف أخلاقي موحد لا يفرق بين إرهاب وإرهاب حسب النظرة المصلحية الضيقة.