جنبلاط ينتقد باسيل: لا نريد أن نصبح حيّا من موسكو

جواد الصايغ: واصل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي في لبنان، النائب وليد جنبلاط، انتقاداته للزيارة التي قام بها وزير الخارجية اللبناني، ورئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، إلى العاصمة الروسية موسكو.

&

وقال جنبلاط في تغريدات نشرها على حسابه على موقع تويتر، "وفق آخر أخبار الطيران المدني اللبناني، فإن الروس أبلغونا إقفال أجوائنا ثلاثةً أيام لا اكثر ولا اقل وهذا أتى بمثابة أمر"، متسائلا،"هل الوزير باسيل على علم بهذا الامر ام لا،"، وأضاف، "يا لها من زيارة ناجحة لموسكو".

&

وأكمل جنبلاط تغريداته، قائلا، "لا نريد أن نصبح حيّا من موسكو وهناك الحد الأدنى من إحترام السيادة اللبنانية".

&

وقالت السلطات المختصة في مطار بيروت، "انها تلقت برقية من البحرية الروسية تفيد بأن الأخيرة في صدد إجراء تمارين ومناورات بحرية بموجب احداثيات محددة، وذلك لمدة ثلاثة ايام، ابتداء من منتصف هذه الليلة، وإن ذلك من شأنه ان يؤثر بشكل مباشر على المجال الجوي اللبناني وعلى حركة الطيران من والى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وفي الاجواء اللبنانية ما يؤدي الى تعليق الحركة الجوية بشكل شبه كامل".

&

وأضافت، "لبنان الآن في صدد اجراء مفاوضات مع السلطات القبرصية المختصة لتأمين خط جوي موقت، علما أنه إذا وافقت السلطات القبرصية على هذا الامر، فان معظم شركات الطيران ستعتذر عن تسيير رحلاتها الجوية من والى لبنان أيضا بسبب بعد المسافة ولأسباب لوجيستية اخرى تتعلق بحركة الطيران"، لكن وزير الأشغال العامة، غازي زعيتر، كشف، "عن إعلان قبرص عدم تمكنها من تأمين ممرات جوية بديلة لأنها ستقفل مجالها الجوي لثلاثة أيام".

&

وكان جنبلاط تساءل في وقت سابق، "ما هي سياسة لبنان الرسمية الخارجية ومن يرسمها؟ وهل يستأذن الوزراء السفر وفق الأصول أم لا، والخزينة مفلسة".

&

وأضاف، "كون الوزير باسيل في موسكو نعول عليه أن يوضح لبوتين أن المختارة في يد أمينة، مخافة أن يرسل هذا الأخير طائرة سوخوي أو صاروخًا من بحر قزوين بحجة أن المختارة مقر لداعش. هذا كل الموضوع الذي يتعلق بالسياسة الخارجية".

ورد جان عزيز، المستشار الإعلامي لوزير الخارجية اللبناني، والذي يرافق باسيل في زيارته، على جنبلاط قائلا، "من موسكو إلى الأستاذ وليد جنبلاط: الجميع هنا يدرك حتى اليقين أن المختارة نقيض للنصرة ومستنسخاتها، يبقى أن يدرك الطرفان الآخران في هذا المثلث هذه الحقيقة".

&