تتهيأ الرياض لاستقبال القمة الخليجية المقبلة التي ستركز على تنفيذ مباحثات فيينا حول الحل السياسي في سوريا، لا سيّما لجهة تشكيل فريق موّحد من المعارضة، بالإضافة إلى مناقشة الوضع اليمني في ضوء المعارك التي يخوضها التحالف العربي هناك.

إيلاف – متابعة: يعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي قمتهم السنوية في الرياض في العاشر من كانون الاول (ديسمبر) المقبل، قبل ثلاثة اسابيع من الموعد الذي حددته الدول الكبرى، بهدف جمع ممثلين عن النظام السوري والمعارضة.

&
وأكد مسؤول سعودي، اليوم الاثنين، ان القمة ستُعقد في العاشر من الشهر المقبل، بمشاركة قادة من السعودية، الامارات، الكويت، عمان، قطر والبحرين.
&
الحل السياسي
&
وكانت الدول المشاركة في محادثات فيينا، في 14 تشرين الثاني (نوفمبر)، وبينها روسيا وايران والولايات المتحدة، اتفقت على جدول زمني ينص على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة اشهر، وكذلك اجراء انتخابات خلال 18 شهرًا، على ان يعقد لقاء بين ممثلين عن النظام والمعارضة بحلول الاول من كانون الثاني (يناير).
&
واعلن المبعوث الدولي الى سوريا، ستافان دي ميستورا، ان السعودية تعتزم عقد اجتماع للمعارضة، بشقيّها السياسي والمجموعات المسلحة التي تصنف بانها "معتدلة"، لتشكيل وفد موحد لأي مباحثات محتملة مع النظام.
&
الوضع اليمني
&
كما يُرجح ان يُشكل النزاع في اليمن، حيث تقود السعودية منذ آذار (مارس) تحالفًا عربيًا لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، احد محاور القمة.
&
يذكر بأن القمة الاخيرة لمجلس التعاون الجليجي عُقدت في كانون الاول (ديسمبر) الماضي، في العاصمة القطرية.
&
&
&