نيروبي: اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقرير ان الخدمة العسكرية المفتوحة في اريتريا "مستمرة" خلافا لما اكده هذا البلد وهي تخلق "جيلا من اللاجئين" الذين لا يعتبرون بمثابة "مهاجرين اقتصاديين".

وجاء في تقرير المنظمة الذي نشرته الثلاثاء ان "التجنيد مستمر لفترات غير محددة لقسم كبير من المجندين واحيانا تستمر الخدمة عشرات السنين".

وتشكل اريتريا ثالث بلد من حيث المهاجرين الذين يحاولون الوصول الى اوروبا بعد السوريين والافغان.

وقالت ميشال كاغاري، مساعدة المديرة الاقليمية لمنظمة العفو الدولية (امنستي انترنيشونال) في شرق افريقيا، ان "وضع المجندين في اريتريا ميؤوس منه ويخالف ما تقوله بعض الدول المضيفة من ان معظم الاريتريين الذين يدخلون اليها هم مهاجرون اقتصاديون".

واضافت ان "هؤلاء الاشخاص وبينهم الكثير من القاصرين، هم لاجئون يفرون من نظام الخدمة العسكرية الذي يشبه الاشغال الشاقة".

واوضحت المنظمة في تقريرها ان الخدمة العسكرية المفتوحة خلقت "جيلا من اللاجئين" بالرغم من ان "البلاد ليست في حالة حرب".

والاشخاص الذين يحاولون الفرار من الخدمة العسكرية يعتقلون في شروط مذرية وغالبا ما يسجنون في زنزانات تحت الارض او في حاويات.

وحسب القانون الاريتري، فان الخدمة العسكرية تمتد حتى 18 شهرا ولكن السلطة القائمة تعتبر انها تستطيع التعويل على شعبها في حالة نشوب حرب.

وحصل 10 لاعبين من فريق كرة القدم الاريتري السبت على حق اللجوء السياسي في بوتسوانا خلال مشاركتهم في مبارة تصنيف لكأس العالم عام 2018.