القدس: اصيب اربعة اسرائيليين الاربعاء في عملية طعن قتل منفذها الفلسطيني وهجوم باطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، وفق الجيش الاسرائيلي.

في الهجوم الاول، اصيب اسرائيليان في وسط مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية عند تجمع استيطاني معروف باسم بيت هداسا. وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفلد ان اصابة احد الاسرائيليين بالغة والاخر طفيفة. واكد الجيش ان احد الجرحى جندي اصيب عندما طلب من الفلسطيني ابراز هويته في المنطقة التي ينتشر فيها الجيش في المدينة.

الجريح الثاني هو ابن النائبة اوريت ستروك من حزب البيت اليهودي القومي المتدين، وهي من سكان الخليل. وقالت النائبة للاذاعة ان ابنها اسحق القى بنفسه على المهاجم الفلسطيني عندما طعن الجندي، وانه اصيب بجرح طفيف. ونفذ عدد كبير من عمليات الطعن في الخليل التي ينتشر فيها الجيش الاسرائيلي لحماية 500 مستوطن يهودي بين 200 الف فلسطيني.

واعلنت مصادر امنية ان الشاب المتهم بتنفيذ عملية الطعن عبد الرحمن مسودة (21& عاما) قتل برصاص الجيش الاسرائيلي، وهو ابن عم ايهاب مسودة (20 عاما) الذي طعن اسرائيليا اول امس الاثنين في مدينة الخليل. واغلق الجيش الشارع وقال مصور فرانس برس ان مواجهات وقعت بين عناصر الجيش الاسرائيلي والشبان الفلسطينيين في المنطقة.

وفي المساء، اصيب اسرائيليان بجروح باطلاق نار على سيارة قرب مدينة طولكرم، وفقا للشرطة. والجريحان هما رجل اصيب بجروح خطرة وشابة اصابتها طفيفة، نقلا إلى المستشفى، بحسب جهاز الاسعاف الاسرائيلي. ولم تعرف هوية المهاجم او مصيره.

من جهة ثانية، جرت مواجهات بين شبان وقوات الشرطة الاسرائيلية عندما اعتقل جنود مسؤولا في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في منزله في طوباس في شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الجنود طوقوا وفتشوا منزل اياد مسلماني الذي اقتادوه معهم. اندلعت على الاثر مواجهات بين شبان والجنود اصيب خلالها ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي والعشرات بالغاز المسيل للدموع وفق المصادر.

واكدت متحدثة باسم الجيش ان الجنود "اطلقوا الرصاص الحي" على الشبان. منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر الماضي اوقعت اعمال العنف والمواجهات 113 قتيلا فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي و17 اسرائيليا واميركي واريتري بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس. وقتل العدد الاكبر من الفلسطينيين خلال هجمات او محاولات هجوم.