الرياض: بدأت قوات الأفواج الأمنية السعودية مباشرة مهامها في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية لأول مرة منذ انضمامها رسمياً للمنظومة الأمنية بالمملكة.
&
وبحسب بيان لوكالة الأنباء السعودية الرسمية فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وهو يشغل منصب وزير الداخلية أيضا، وجه الاثنين قوات الأفواج الأمنية - وهي قوات خاصة - لمباشرة مهامها في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية.
&
وذكرت وزارة الداخلية في تغريدات لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن قوات الأفواج الأمنية تتولى مساندة القوات العسكرية في العمليات القتالية والقيام بمهام أمنية لرفع مستوى السيطرة وتحقيق الأمن للمواطنين.
&
ويعود تشكيل قوات الأفواج الأمنية تنفيذاً لأوامر صدرت منذ ستة أعوام &بتشكيل أربعة أفواج متخصصة في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية، بإشراف “وكالة الأفواج” في وزارة الداخلية لمساندة القوات العسكرية في العمليات القتالية عندما يتطلب الموقف ذلك والقيام بمهام أمنية تسهم في رفع مستوى السيطرة وضمان الأمن للمواطنين وذلك في المناطق الحدودية الجبلية وغيرها.
&
وتواجه السعودية حرب عصابات في الحدود الممتدة بينها وبين اليمن منذ اندلاع عاصفة الحزم، إذ تتسلل مجموعات قتالية تابعة للحوثيين من خلال الجبال والغابات لتنفيذ عمليات صغيرة بصواريخ قصيرة المدى على أهداف مدنية وعسكرية في القرى الحدودية.&
&
&
&
&
&
&
&