واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الخميس استئناف خدمة الطيران المنتظم مع كوبا بعد الاستئناف التاريخي للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في تموز/يوليو 2015. مع ذلك اوضحت الخارجية الاميركية في بيان ان "القانون الاميركي لا يزال يحظر السفر الى كوبا بغرض السياحة".

واكد بيان الخارجية انه رغم هذا الحظر "فان علاقة اكثر متانة في مستوى الطيران المدني من شانها ان تتيح تنمية الرحلات المعتمدة بين البلدين" مضيفا ان هذا العامل "مكون اساسي" في سياسة الرئيس باراك اوباما تجاه كوبا.

توصلت هافانا وواشنطن الاربعاء في 16 كانون الاول/ديسمبر الى "هذا الاتفاق الثنائي باستئناف خدمة الطيران المنتظم بين البلدين" بعد مشاورات بين الخارجية الاميركية والسفارة الكوبية في واشنطن.

وتابع بيان الخارجية "ان هذا الاتفاق سيتيح لرحلات التشارتر ان تعمل ويؤسس خدمة جوية منتظمة ما سيسهل زيادة عدد الرحلات المسموح بها ويعزز الخيارات للمسافرين وينهض بالروابط بين شعبي البلدين".

استانفت حكومتا البلدين منذ عام الاتصال ودشنتا عملية واسعة لتطبيع العلاقات قبل ان تستانفا في تموز/يوليو العلاقات الدبلوماسية. ورفع العلم الكوبي في واشنطن في 20 تموز/يوليو 2015 على السفارة الكوبية للمرة الاولى منذ اكثر من نصف قرن.

وقبل ذلك استؤنف في 11 كانون الاول/ديسمبر 2014 عمل خدمة البريد بين البلدين. لكن التقارب بين هذين البلدين العدوين ابان الحرب البادرة، يبقى معلقا برفع الحظر الاقتصادي الاميركي المفروض على كوبا منذ 1962.