أعلنت الولايات المتحدة وكوبا أنهما ستستأنفان الخدمات البريدية المباشرة، التي توقفت منذ أكثر من نصف قرن، وذلك في إطار التقارب التاريخي بين البلدين.


هافانا: أبرم الاتفاق الذي أعلنته وزارة الخارجية الكوبية، قبل أن تؤكده وزارة الخارجية الأميركية، الخميس في ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية. وهو يأتي قبل أسبوع من ذكرى مرور عام واحد على بداية الانفراج بين البلدين، الذي أعلنه قبل عام الرئيسان باراك أوباما وراوول كاسترو.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان إن "المشروع الرائد" في مجال تبادل البريد المباشر بين كوبا والولايات المتحدة سينفذ "في الأسابيع المقبلة، وسيستمر بشكل دائم في المستقبل".

وأكدت الخارجية الأميركية أن هذا "المشروع الرائد" سيسمح بنقل البريد بالطائرة بين البلدين في رحلات "مرات عدة في الأسبوع بدلًا من نقل البريد عبر بلد ثالث"، مؤكدة أنه سيتم "إنجاز التفاصيل في الأسابيع المقبلة".

تجدر الإشارة إلى أن خدمة البريد المباشر بين كوبا والولايات المتحدة توقفت في 1963 بعيد دخول الحظر الأميركي على الجزيرة حيز التنفيذ. لكن ظل ممكنًا طوال هذه الفترة للأميركيين إرسال بريد إلى كوبا عن طريق بلد ثالث.
&