&اختارت الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب منسقًا لها، وذلك بعد اجتماعها في السعودية، فيما ستقرر تسمية 10 عضو يشكلون وفد التفاوض مع النظام، بالإضافة إلى بحث النظام الداخلي وتشكيل الهيئة الإدارية.&

&
بهية مارديني: أكد مصدر في المعارضة السورية &لـ"ايلاف" أن اجتماعا جرى اليوم في المملكة العربية السعودية للهيئة العليا للتفاوض، واختارت رئيس الوزراء السابق رياض حجاب ليكون منسقا لفريق الهيئة التفاوضية التي بلغ عددها 34 ، والتي أعلنتها المعارضة السورية في ختام لقاءاتها في الرياض.
&
وقال المصدر "إن هيئة التفاوض اجتمعت اليوم، وأنها أنهت نظامًا داخليًا، او ما أسمته لائحة داخلية لها"، ولفت الى أن يحيى قضماني هو نائب المنسق، مشيرًا الى أن "الهيئة العامة تضم الـ 116 معارضًا الذين حضروا المؤتمر في الرياض، ود انتخبوا وتوافقوا على اختيار الـ 34 معارضًا".
&
وفد التفاوض
&
وأوضح "أن الهيئة &ستقرر تسمية الـ 15 عضواً، الذين سيشكلون وفداً للتفاوض مع ممثلين عن النظام السوري، بالإضافة إلى بحث النظام الداخلي للهيئة وتأسيس هيكليتها الإدارية"، وأضاف: "إن حجاب اختير اليوم الخميس في الرياض بأغلبية 24 صوتا من أصل 34 هم أعضاء الفريق".
&
وتضم الهيئة العليا للتفاوض 34 شخصاً، &جاء ترتيبهم كما يلي: 11 ممثلون عن الفصائل العسكرية، و9 من الائتلاف الوطني المعارض، و8 شخصيات مستقلة، و6 من هيئة التنسيق الوطنية، وانبثقت هذه الهيئة عن الاجتماعات التي احتضنتها الرياض يومي 9 و10 (ديسمبر) كانون الأول الجاري، وحضر المؤتمر 116 شخصية من مختلف أطياف المعارضة السورية.
&
وباختيار حجاب، الذي انشق عن حكومة بشار الأسد في العام 2012، منسقاً عاماً تكون "الهيئة العليا للتفاوض" قد انتهت من إحدى النقاط المدرجة على جدول أعمالها.
&
الحل السياسي
&
في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، في حديثه عن مصير بشار الأسد، إنه لن يوافق أبدا على أن تقرر أي قوة خارجية من الذي سيحكم سوريا، مضيفا أنه ما من سبيل لتسوية الأزمة السورية إلا من خلال الحل السياسي.
&
&وقال الرئيس الروسي "إن بلاده تؤيد بشكل عام المبادرة الأمريكية لإعداد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا" وأضاف: "مسودة القرار مقبولة ككل"، كما وناشد كل أطراف الأزمة السورية بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق، مؤكدًا "أن بلاده ستواصل العمليات العسكرية ما دامت قوات الرئيس السوري بشار الأسد مستمرة في القتال".&
&
وأضاف بوتين بإنه غير متأكد مما إذا كانت روسيا تحتاج قاعدة دائمة في سوريا لأن موسكو تملك أسلحة قوية بما يكفي "لضرب أي أحد" على مسافة تبعد آلاف الكيلومترات عن حدودها، مؤكدًا بأن الضربات التي يشنها الطيران الروسي في سوريا "تدعم" ليس فقط هجوم قوات الأسد، وإنما أيضا المعارضة التي تحارب تنظيم داعش.&
&
وقال بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي: "ندعم بضرباتنا جهود المعارضة في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية مثلما ندعم جهود الجيش السوري"، لافتًا الى أنها "كانت فكرة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند محاولة توحيد جهود الجيش السوري وجزء من المعارضة المسلحة على الأقل في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية وتوصلنا لحد ما إلى ذلك"، مؤكدًا بأن موسكو على اتصال في سوريا مع مكونات من المعارضة و"تريد مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وتفعل ذلك".
&
وقال بوتين انه يدعم على نطاق واسع خططًا أميركية لدفع عملية السلام في سوريا، لكنه هاجم تركيا بلهجة غاضبة قائلا إنه ليس في وضع يسمح له بأن يغفر لأنقرة إسقاط طائرة حربية روسية.
&