&زاد الاهتمام بإنترنت الاشياء خلال السنوات الخمس الماضية، حتى تحوّل الامر الى تجارة واسعة النطاق تجتذب الكثير من المستثمرين المؤمنين بمستقبلها الزاهر.&

&
إعداد ميسون أبو الحب: بدأ الاهتمام بـ "إنترنت الاشياء" قبل خمس سنوات فقط، وهو يعني تزويد المنتجات والبضائع بشرائح الكترونية عند صناعتها.&
&
وقال مستثمر معروف في مجال التكنولوجيا وأحد رواد الانترنت، وهو مارك اندريسن، إنه يعتقد ان الامر لا يزال في بدايته فقط، وتوقع ان كل شيء أو بضاعة سيتم انتاجها في المستقبل ستتضمن شريحة الكترونية، بحيث ستكون النتيجة اختفاء الهواتف المحمولة نفسها.&
&
وقال اندريسن لصحيفة التلغراف إن الاعتماد على الهاتف المحمول فقط امر مزعج، ثم توقع ان يتم انتاج ما يسمى بالمنزل الذكي، حيث يتم تزويد كل جدار وكل طاولة بشريحة الكترونية، واضاف: "ستسير الى الجدار او تجلس الى طاولة ثم تستخدم جهازا للاستماع او نظارات لإجراء اتصال هاتفي". &
&
قطاع جديد
&
اندريسن استثمر مؤخرا 25 مليون دولار في شركة جديدة في كاليفورنيا اسمها "سمسرا"، وهي تعمل على انتاج جيل جديد من أجهزة مزودة بانترنت الاشياء، وقال: "هذه الشركات الجديدة لا تريد انتاج انترنت اشياء فقط، بل تتوقع ان يتحول الامر الى تجارة حقيقية على الصعيد الصناعي"، كما توقع تطور هذا القطاع بحلول عام 2020، ليرتفع من 767 بليون دولار الى 1.4 ترليون دولار.&
&
ومن الشركات الاخرى الجديدة العاملة في هذا المجال شركة هيليوم في سان فرانسيسكو، والتي تمكنت من الحصول على 16 مليون دولار من مستثمرين.&
&
وتشير تقارير اقتصادية عديدة الى ان الشركات التي تعمل في انتاج انترنت الاشياء تستثمر ما قيمته 7.4 مليارات دولار حاليًا، وهو ما يعني ان هذا الاستثمار تضاعف على مدى السنوات الخمس الماضية.&
&