أشاد المشاركون في ملتقى "الوئام والتسامح بين الأديان"، المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بنموذج الإمارات في التسامح والتعايش، وأجمعوا على دورها في نشر ثقافة الحوار.&
&
إيلاف - متابعة: أشاد المشاركون في الدورة الرابعة من ملتقى "الوئام والتسامح بين الأديان"، في ماليزيا بكلمة وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
ريادة الإمارات
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته أن ريادة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال واحترام الأديان وحمايتها في المنطقة والعالم ترجع إلى إدراكها أن مجتمعات أصحاب الإيمان الحقيقي يتقاسمون رؤية مشتركة للعالم.
وحظيت أوراق العمل الخاصة بوفد الإمارات المشارك بتفاعل كبير من جميع المشاركين من وفود الدول والحضور الطلابي من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.
&
وتضمن الافتتاح عدداً من كلمات المشاركين من ديانات مختلفة أجمعوا خلالها على أهمية التعايش السلمي بين أتباع الأديان والثقافات، وتأكيد مبدأ الحوار، منوهين بدور الإمارات في التسامح والتعايش، والدور البارز الذي تقدمه في هذا المجال إسلامياً وعربياً ودولياً.
&
تجربة ناجحة
وبدأت الجلسات بمحاضرة رئيسة، قدمها المدير السابق للمعهد الدبلوماسي يوسف الحسن، تحدث فيها مؤكداً على كلمة الشيخ نهيان بن مبارك وطرحه للعديد من النقاط التي تسهم في تعزيز لغة الحوار والتسامح الديني.
&
وقال: "أستطيع أن أتحدث عن التجربة الناجحة التي تقدمها الإمارات في مجال التسامح في تنوع الديانات والتعايش في ما بينهم على أرض الوطن".
&
احترام الديانات&
&
أما الجلسة الثانية، التي أدارتها المديرة العامة لدار زايد للثقافة نضال الطنيجي، فتحدث فيها كل من ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في الإمارات الدكتور الأب أشعيا هارونو وممثل طائفة السيخ في الدولة سرندر سنج كاندهاريو والمدير الإقليمي لشركة "جاشنمال" موهن جاشنمال.
&
وقدم الأب أشعيا هارون ورقة عمل أكد فيها أن الإمارات "تقدم نموذجاً للعالم في الحياة المشتركة الهادئة بين مختلفي العقائد والأديان، من خلال تسهيل ومساعدة المقيمين على أرض الدولة لمعرفة وممارسة شعائرهم الدينية واحترام الديانات المختلفة".
مثال للتسامح&
&
وتبعته بعد ذلك ورقة عمل لكاندهاري قام من خلالها باستعراض تجربته الشخصية في الإمارات، مؤكداً أنها "مثال للتسامح بين مختلف الديانات والمذاهب، فهي تضم ما يزيد عن 200 جنسية مختلفة وبالتالي تضم مجموعة كبيرة من المعتقدات الدينية، والشعب الإماراتي يتسم بالتسامح والعيش المشترك لذلك يعد مثالاً يحتذى به للتجانس الديني والفكري والثقافي بين مختلف الشعوب".
&
ثم اختتم الجلسة جاشنمال بورقة عمل استعرض فيها تجربته الشخصية في الإمارات. وقال إن السبب الرئيس للتناغم والتسامح، الذي تعيشه الإمارات يعود لـ"الآباء المؤسسين للدولة وأنهم من أرسوا هذا في نفوس أبنائهم".
&
التعليقات