في مشهد تمثيلي يحاكي طريقة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، قام أطفال من مدينة دوما، التي تتعرض منذ أيام لقصف عنيف من قبل نظام الأسد، بتوجيه رسالة احتجاج إلى العالم.

إيلاف - متابعة: وجه أطفال من مدينة دوما التي تتعرض منذ أيام لقصف عنيف من قبل طائرات ومدافع القوات الحكومية السورية رسالة احتجاج إلى العالم ضد القصف وضعف المواقف الدولية، وذلك بتصوير أنفسهم داخل قفص على وشك الاشتعال مثل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي قتله تنظيم "داعش" بالطريقة نفسها.

وجمع الناشطون الذين عملوا على تصوير الأطفال عدداً منهم في موقع تعرض قبل أيام لقصف عنيف، أدى إلى سقوط أكثر من 50 قتيلاً في دوما، وجرى وضع الأطفال في قفص مع حمل شعارات تنتقد مواقف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا وما تصفه بـ"الصمت الإعلامي" حيال ما يحدث في دوما، في مشهد تمثيلي يهدف لإيصال احتجاجهم إلى العالم.

قتلى في حلب

إلى ذلك، استهدف قصف صاروخي نفذته قوات معارضة حي السريان الخاضع لسيطرة الحكومة في مدينة حلب شمالي سوريا، الاثنين، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، حسب مصادر رسمية ومعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا، مضيفًا أن هذا العدد مرشح للزيادة لوجود مصابين في حالة حرجة، بينما أشارت وكالة الأنباء السورية إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل 9 أشخاص، واتفق المصدران على وجود أطفال بين القتلى.

وتتواصل الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في مناطق عدة بمحيط حلب وريفها، إذ بث ناشطون صورًا على الإنترنت، قالوا إنها لكتائب المعارضة وهي تستهدف معاقل الجيش السوري في حلب، وبلدتي عزيزة والملاح بريفها الجنوبي.

وفي الوقت نفسه، طالبت عشرات الجماعات الحقوقية الحكومة السورية بالإفراج فورًا عن المدافعين عن حقوق الإنسان مازن درويش وهاني زيتاني وحسين غرير، في الذكرى الثالثة لاعتقالهم.
&