نصر المجالي:&قدم سفير ومندوب إيران الجديد في منظمة الأمم المتحدة غلام علي خوشرو، أوراق اعتماده للأمين العام للمنظمة بان كي مون.

وكانت إيران عيّنت غلام علي خوشرو للمنصب في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد شغور هذا المنصب لمدة نحو عام واحد بعد رفض الولايات المتحدة منح تأشيرة للسفير المرشح السابق حميد أبو طالبي.&
وقال مسؤول إيراني إن مسؤولين أميركيين وإيرانيين ناقشوا مسألة تعيين خوشرو قبل الإعلان الإيراني رسمياً عن ذلك.
وقبل توليه هذا المنصب شغل غلام علي خوشرو منصب سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في سويسرا (برن)، كما شغل منصب مساعد لوزير الخارجية وكان عضوًا في فريق المفاوضين حول الملف النووي الإيراني من 2002 إلى 2005 حين كان كمال خرازي وزيراً للخارجية.
وكانت إيران قد عيّنت قبل ذلك حميد ابو طالبي لتولي هذا المنصب، إلا أن السلطات الاميركية وخلافًا لتعهداتها كبلد مضيف لمنظمة الامم المتحدة، امتنعت عن منحه تأشيرة الدخول الى اراضيها، بذريعة انه كان ضمن الطلبة الجامعيين الايرانيين الذين احتجزوا الرهائن الأميركيين، وعددهم 52 لـ 444 يوماً بين عامي 1979 و1981، بعد السيطرة على السفارة الاميركية السابقة في طهران أو ما يعرف بـ(وكر التجسس)، وهو الأمر الذي نفاه ابو طالبي وقال بانه كان مترجمًا فقط.
ويحمل غلام علي خوشرو (60 عاماً) شهادة الدكتوراه في فرع الإجتماع من الولايات المتحدة وتولى سابقًا رئاسة كلية العلاقات الدولية في وزارة الخارجية ومنصب مساعد الشؤون الدولية بوزارة الخارجية، حين كان كمال خرازي وزيرها، كما أنه له علاقات وثيقة بالمعسكر الإصلاحي للرئيس الأسبق محمد خاتمي.
وقال مسؤولون أميركيون إن أبو طالبي لم يكن أول دبلوماسي إيراني ترفض السلطات الأميركية منحه تأشيرة دخول للعمل في بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، رغم أن قضيته كانت أول قضية يتم الإعلان عنها.
&