&
دكا:&امرت محكمة لجرائم الحرب في بنغلادش باعدام زعيم اسلامي كبير الاربعاء بعد ادانته بارتكاب فظائع خلال حرب استقلال البلاد في 1971، ما اثار اعمال عنف خارج المحكمة.
وانفجرت ثلاث قنابل حارقة يشتبه في ان يكون ناشطون مناهضون للحكومة القوها امام مبنى المحكمة في وسط دكا بعد ادانة عبد السبحان نائب رئيس حزب الجماعة الاسلامية، وهو اكبر حزب اسلامي في بنغلادش، بالمسؤولية عن اعمال قتل وابادة وتعذيب.
&
ويتوقع ان يؤدي الحكم الى اشعال التوتر في البلاد حيث يسعى تحالف لاحزاب المعارضة ومن بينها الجماعة الاسلامية الى الاطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد.
وقتل 87 شخصا على الاقل منذ مطلع كانون الثاني/يناير بعد دعوة رئيسة حزب المعارضة الرئيسي، الحزب القومي، خالدة ضياء انصارها الى قطع الطرقات والمعابر المائية لاجبار الشيخة حسينة على الدعوة الى انتخابات مبكرة.
&
واعلن القاضي عبيد الحسن رئيس محكمة الجرائم الدولية الحكم على القيادي الاسلامي البالغ 79 عاما "بالاعدام شنقا".
وصرح المدعي العام سلطان محمود لصحافيين "اعتبر مذنبا في ستة اتهامات من اصل تسعة. بصفته قياديا في الجماعة تعاون مع الجيش الباكستاني ونفذ انشطة باسم الاسلام".
&
وسبحان هو المتهم الـ17 والاسلامي الـ12 والاخير الذي تدينه المحكمة، المؤلفة من عناصر محليين وشكلتها حكومة حسينة من دون اي اشراف دولي.
واكد المدعون ان سبحان يراس الجماعة وميليشيا موالية لباكستان في منطقة بابنا شمال غرب البلاد وانه شارك عمليا في قتل المئات من القرويين واقلية الهندوس في حرب 1971 عند انفصال باكستان الشرقية انذاك عن اسلام اباد.
&
واكد محامو الدفاع انهم سيستانفون الحكم لان التهم الموجهة الى موكلهم "خاطئة وبلا اساس".
ويتهم الاسلاميون الحكومة باستخدام هذه المحكمة التي انشئت عام 2010 لاسكات المعارضة، في حين ان العديد من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان تعتبر ان هذه المحاكمات لا تستوفي المعايير الدولية.
لكن الحكومة تعتبر ان الهدف من هذه المحاكمات بلسمة الجراح التي تسبب بها نزاع العام 1971.