قال خطيب العاصمة الإيرانية الموقت، موحدي كرماني، في خطبة الجمعة، إن ما وصفه بالثورة التي قام بها "أبناء اليمن" على حد تعبيره قصمت ظهر العدو.

نصر المجالي : وصف خطيب العاصمة الايرانية الموقت، موحدي كرماني في خطبته صمود الشعب اليمني بانه "مدعاة للفخر"، داعيا اياهم الى "الحذر من مؤامرات الأعداء وتجنيب المقاومة اية ضربة".
يشار الى أن أنصار الله الجناح العسكري لجماعة الحوثي كرسوا سيطرتهم على مفاصل الدولة اليمنية، وسط رفض من دول الجوار والعالم واعتبره الجميع بأنه "انقلاب على الشرعية"، وتشير أصابع الإتهام الى تورط إيران بدعم الإنقلاب لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وهنأ إمام جمعة طهران، حسب ما نقلته وكالة (فارس) بانتصار المقاومة في سوريا ضد داعش وأدان تفجير حرم الإمامين العسكريين في العراق في ذكرى هذا الاعتداء الآثم، معربًا عن أمله في أن يجري اجتثاث جذور (داعش) ووضع نهاية لجرائمها التي تقشعر منها أبدان البشرية.
&
إسرائيل داعش وبغداد&
وتابع كرماني قائلاً: "إن أحد ساسة الكيان الاسرائيلي يقول إن أفضل خيار هو ان نمهد لبلوغ (داعش) العاصمة العراقية بغداد ليتسنى لهذا التنظيم قتل جميع الشيعة "ولكن هذه الجرائم سترتد عليهم".&
وأشار إلى أن ابوبكر البغدادي قام بتعيين أمراء لمكة المكرمة والمدينة المنورة و"هذا الامر يعد ناقوس خطر للحكومة السعودية". &&
وأضاف: "إن حاخامات الكيان الاسرائيلي يعتبرون تنظيم (داعش) هبة ربانية لأنها تنشر الثقافة الصهيونية وان اميركا تدعم هذه الثقافة الدنيئة".
&
المفاوضات النووية&
وأشار خطيب جمعة طهران، في جانب آخر من كلمته الى أن مرشد الثورة علي خامنئي غير متفائل بنتيجة المفاوضات النووية، وقال "ان نجحت المفاوضات في التوصل الى اتفاق فخير على خير والا فاننا سنعتمد على طاقاتنا الذاتية في الداخل".
واكد كرماني أن الوضع النووي للبلاد بات مختلفًا كثيرًا عما كان عليه قبل 10 سنوات وقال لقد قبلنا بتعليق التخصيب ولكننا فهمنا بانه لا أمل باوروبا وهذا الامر قد ثبت&بالتجربة ولو اننا لم نقبل بتعليم التخصيب لما كان انكشف الامر للبعض .
وختم خطيب طهران بالقول إن الاعتماد على الداخل "لا يتنافى مع الدبلوماسية"، وقال إننا نعتمد اليوم على الداخل ولدينا طاقات ومصادر كثيرة ولكن اميركا تواجه مشاكل اقتصادية وعجزا في الميزانية فضلا عن انها لديها خلافات كثيرة مع اوروبا.
&