رحّب مجلس التعاون الخليجي بمغادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى صنعاء ومباشرته مسؤولياته من مدينة عدن الجنوبية، كما دعا الشعب اليمني للالتفاف حول رئيس الجمهورية ودعمه في ممارسة مهامه الدستورية.


جدة: أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي عن ترحيبها بخروج رئيس الجمهورية عبد ربه هادي من الإقامة الجبرية المفروضة عليه في العاصمة صنعاء، وانتقاله إلى مدينة عدن الجنوبية.

وطالبت دول المجلس الحوثيين برفع الإقامة الجبرية المفروضة على رئيس الوزراء الدكتور خالد بحاح.

ودعت أبناء الشعب اليمني والقوى السياسية للالتفاف حول رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ودعمه في ممارسة مهامه الدستورية.

كما طالب مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد استمر، الاثنين، بممارسة مهامه رئيسا للدولة لليوم الثاني على التوالي، وعقد ثاني اجتماع علني مع مسؤولين في الدولة منذ كسر الإقامة الجبرية.

وطالب مجلس التعاون اليمنيين و"كافة القوى السياسية والاجتماعية بالالتفاف حول" الرئيس، و"دعمه في ممارسة كافة مهامه الدستورية من أجل إخراج اليمن من الوضع الخطير الذي أوصله اليه الحوثيون".

وأكد دعم الدول الخليجية لـ"دفع العملية السياسية السلمية، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني".

وطالب الأمين لمجلس التعاون، عبد اللطيف الزياني، مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن، من خلال دعم الشرعية ورفض إجراءات الحوثيين.