كييف: اعتبرت منظمة الامن والتعاون في اوروبا الخميس ان وقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا الانفصالي يبقى هشا رغم انه محترم اجمالا بعد شهر تماما من توقيع اتفاقات مينسك. وقال الكسندر هاغ مساعد رئيس بعثة المراقبة التابعة للمنظمة والتي تضم مئات المراقبين في شرق اوكرانيا ان "وقف اطلاق النار يصمد في شكل واسع عند خط الجبهة".
لكنه اشار الى نقطتين ساخنتين: قرية شيروكيني التي تبعد عشرة كلم من ميناء ماريوبول الاستراتيجي، اخر مدينة كبيرة في منطقة النزاع تحت سيطرة كييف، والمنطقة التي تحوط بانقاض مطار دونيتسك الذي يسيطر عليه المتمردون منذ كانون الثاني/يناير.
واضاف هاغ في كييف ان "الامر الايجابي ان غالبية هذه المعارك تجري باسلحة خفيفة، وثمة مؤشرات الى ان الاسلحة الثقيلة تم سحبها، ولم تعد تستخدم غالبا". لكنه اسف لمنع المراقبين من الاشراف على سحب الاسلحة لدى طرفي النزاع، مؤكدا ان منظمة الامن والتعاون لم تحصل حتى الان على قوائم بالاسلحة التي تم سحبها ولم تتمكن من زيارة مناطق تخزين هذه الاسلحة. وخلص الى ان "الاستقرار النسبي هو هش حتى الان".
واتفاقات مينسك التي وقعت في 12 شباط/فبراير بعد وساطة قادها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل تلحظ وقف الاعمال القتالية في شرق اوكرانيا وسحب الاسلحة الثقيلة لاقامة منطقة عازلة.
&
التعليقات