بروكسل: اعتبر دبلوماسي اوروبي رفيع المستوى الجمعة ان المفاوضات في شان بعض الجوانب الاساسية في الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني ينبغي ان تتواصل، حتى لو توافقت طهران والقوى الكبرى على اطار سياسي مع نهاية اذار/مارس.

وراى هذا الدبلوماسي انه سيكون ضروريا "بالتأكيد" مواصلة المفاوضات ما بعد هذه المهلة في شان بعض النقاط التي لا تزال عالقة، في وقت تسعى الولايات المتحدة وايران الى تسوية سياسية قبل 31 اذار/مارس. وقال المصدر نفسه ان هذه التسوية السياسية يجب ان تتخذ شكل "بند مرحلي رئيسي حول النقاط الاكثر اهمية، مثل حجم التخصيب". لكن الاتفاق لن ينجز فعليا الا بعد ازالة كل التباينات حول الجوانب التقنية.

ويصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد الى لوزان السويسرية، حيث سيلتقي مجددا نظيره الايراني محمد ظريف الذي سيتوجه الاثنين الى بروكسل لحضور اجتماع مع وزراء الخارجية الفرنسي والبريطاني والالماني تلبية لدعوة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني.

والثلاثاء، تلتقي وفود كل الدول المعنية بالمفاوضات في لوزان لمواصلة المحادثات. واضاف الدبلوماسي الاوروبي "احرزنا تقدما فعليا وخصوصا في الاسابيع الاخيرة، ولكن لا تزال هناك قضايا (نواجه) صعوبة بالغة في معالجتها". وتابع "صراحة لا يمكنني ان احدد" ما اذا كان هناك اتفاق وشيك، و"ما زلت لا اعلم ما اذا" كان الايرانيون "قادرين على القيام بالخطوات الاخيرة".

وتطالب ايران بحقها الكامل في الطاقة النووية المدنية وبرفع تام للعقوبات الاقتصادية الغربية. ولم ترشح سوى تفاصيل ضئيلة عن المفاوضات المغلقة التي استؤنفت في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وتم تمديدها مرتين.
&