لندن: دعا معارضون ايرانيون منفيون الى احالة ملف حقوق الانسان للنظام في بلدهم الى مجلس الامن الدولي.

جاء ذلك خلال وقفة جماعية نظمها سكان مخيم الحرية ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي الذي يؤوي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة البالغ عددهم 3 الاف شخص بينهم الف من النساء والاطفال تضامنا مع عوائل 6 سجناء من المواطنين الاكراد الذين أعدمهم نظام طهران شنقا يوم الاربعاء الرابع من الشهر الحالي.. وهم كل من حامد احمدي 33عاما وجهانغير وجمشيد دهقاني شقيقان 28عاما و29عاما وكمال مولايي 30عاما وصديق محمدي 28عاما وهادي حسيني31عاما.

وفي اليوم نفسه اضافة إلى أعدام 6 سجناء سياسيين في سجن كوهردشت بمدينة كرج أعدم& النظام شنقا 15سجينا آخرين في سجن قزل حصار لكن النظام وفي عمل لا إنساني امتنع عن تسليم جثامين الضحايا إلى ذويهم بعد إعدامهم لمواراة الثرى واقامة مراسيم العزاء لهم.

و قال احد سكان& مخيم ليبرتي في هذه الوقفة "لقد اجتمعنا في هذا المكان لكي ندين ونستنكر اعدام 6 من اهل السنة من ابناء الشعب الكردي الايراني ونطالب جميع الجهات المعنية لكي تستنكر هذه الجرائم البشعة من قبل النظام الايراني في هذه الايام.". واضاف "بعد مجئ حسن روحاني الي رئاسة ايران كما نرى ونشاهد في هذه الايام فقد تم تصعيد الاعدامات بحق ابنائنا في ايران ونطالب بارجاع ملف حقوق الانسان للنظام الايراني الي مجلس الامن الدولي اعتراضاً واحتجاجاً علي هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها حكام طهران".

&و أعرب سكان مخيم الحرية ليبرتي عن ادانتهم واشمئزازهم لهذه الممارسات القمعية من قبل& النظام الايراني ضد عوائل 6 من السجناء السياسيين من أهل السنة وكذلك عدم تسليم جثامينهم إلى ذويهم معتبرين ذلك مثالا يجسد مخاوف النظام من السخط والكراهية لدى الشعب الكردي خاصة الشباب من هذه الجرائم اللاانسانية.

وقال احد المشاركين في الوقفة ان "هؤلاء الشباب للم يكن لهم اي ذنب سوى طلب الحرية في بلدهم فيما تم اعدام حوالي 40 شخصاً خلال الاسبوع الماضي وحده و اننا نستنكر هذه الاعدامات ونعلن تضامننا مع عوائل هؤلاء الشهداء ضحايا ممارسات نظام لايعير اي احترام لحقوق الانسان والحريات التي يجب ان يتمتع بها المواطنون الايرانيون".
&