برلين: ذكرت النيابة الفدرالية الالمانية ان عدد التحقيقات مع اشخاص يشتبه بانهم قاتلوا مع تنظيم داعش وعادوا الى المانيا، قد ارتفع بشكل كبير خلال عام ليصل الى نحو 70 تحقيقا.&

&
وصرح رئيس النيابة الفدرالية هارالد رينغ للصحافيين مساء الاثنين انه يجري التحقيق في المانيا حاليا مع نحو 106 اشخاص يشتبه بانهم قاتلوا في صفوف التنظيم المتطرف في اطار 68 تحقيقا اوليا او جنائيا.&
&
وقال ان العدد لم يكن يتجاوز بداية العام الماضي خمسة تحقيقات مع ثمانية مشتبه بهم، مضيفا انه يتوقع ارتفاع العدد مع تكثيف السلطات جهودها ضد المشتبه بهم.&
&
وفي منتصف كانون الثاني/يناير قررت الحكومة الالمانية تشديد حظر السفر الى الخارج على اسلاميين معروفين لمنعهم من التوجه الى مناطق حرب مثل سوريا.&
&
وتستطيع السلطات الالمانية مصادرة جوازات سفر الجهاديين المعروفين، وستتمكن بموجب قانون جديد كذلك من سحب بطاقات الهوية الالمانية منهم والتي يمكنهم استخدامها للتوجه الى تركيا وداخل منطقة شنغن.&
&
وسيتم منح المشتبه بهم بطاقات هوية بديلة لفترات تصل الى ثلاث سنوات وعليها ختم يحمل توصية بعدم السماح لهم بالسفر بعدة لغات.&
&
تاتي هذه الاجراءات وسط مخاوف في المانيا وغيرها من الدول الغربية حول احتمال ان يشن الجهاديون العائدون هجمات في المانيا.
&
استقطب تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق الاف المقاتلين الاجانب من بينهم العديد من الدول الغربية.&
&
قامت الشرطة في مدينة شتوتغارت جنوب غرب المانيا الثلاثاء بتفتيش مسجد يضم مركزا تعليميا وثقافيا يشتبه بانه يقدم الدعم لتنظيم الدولة الاسلامية، بحسب مسؤولين محليين.&
&