الامم المتحدة: اعلن مسؤول في الامم المتحدة الثلاثاء ان المنظمة الدولية والحكومة السودانية بدأتا الثلاثاء مفاوضات في الخرطوم لتحضير انسحاب تدريجي ومنسق للجنود الامميين المشاركين في القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور.

وصرح مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو للصحافيين "اطلقنا اليوم في الخرطوم مجموعة عمل مع الحكومة السودانية لبحث الظروف التي يمكن فيها للقوة المشتركة الانسحاب تدريجا". وشدد على وجوب "ان تجري العملية بصورة منظمة (...) ووفق معايير علينا ان نحددها مع شركائنا في الاتحاد الافريقي وبالتحاور مع حكومة السودان". واضاف "نعوّل على تعاون الحكومة السودانية لنتمكن من انجاز هذا الامر في شكل معقول".

واوضح السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر الذي يتراس مجلس الامن الدولي في اذار/مارس ان مجموعة العمل سترفع توصياتها قبل نهاية نيسان/ابريل. ولفت لادسو الى ان تقريرها سيحال على مجلس الامن والاتحاد الافريقي مع نهاية ايار/مايو. وتتعرّض القوة المشتركة لضغوط كثيفة من السلطات السودانية للانسحاب.

وعقدت جولة تفاوض اولى مع السلطات السودانية حول هذا الانسحاب في 19 شباط/فبراير. واوصى تقرير خاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون بـ"اعداد خارطة طريق بحلول نيسان/ابريل 2015 من اجل استراتيجية انسحاب". وتنتشر القوة منذ 2007 في اقليم دارفور وتضم نحو 15 الف شرطي وجندي اضافة الى اربعة الاف مدني.
&