أكدت مصادر من داخل صحيفة عكاظ السعودية& لـ"ايلاف" تم قبول استقالة رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم، وتكليف محمد الفال رئيسا للتحرير رسميا.


الرياض: أكدت مصادر من داخل صحيفة عكاظ السعودية& لـ"ايلاف" تم قبول استقالة رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم، وتكليف محمد الفال رئيسا للتحرير رسميا، حيث لن تحمل طبعة يوم غد الخميس من صحيفة عكاظ اليومية اسم هاشم عبده هاشم كرئيس للتحرير ، وستحمل اسم محمد فال كرئيس تحرير مكلف .

وعلمت "إيلاف" أن استقالة هاشم عبده هاشم كانت قد& قدمت قبل أكثر من أسبوع، إلا أنه تم تعليق قبولها لحين إجراء محاولات أخيرة لإثناء هاشم عن الاستقالة، إلا أن الأخير كان مصرا ، وهو ما جعل إدارة مؤسسة عكاظ للطباعة والنشر توافق على الاستقالة ، وقامت بتكليف نائب رئيس التحرير "محمد الفال" بهمة رئاسة التحرير.

وتم تعيين هاشم عبده هاشم عين رئيساً لتحرير عكاظ في سبتمبر 1980 وظل فيها حتى& يناير 2007 ، ثم تم إعادة تعيينه، في ديسمبر من العام 2011& خلفا لرئيس تحرير صحيفة عكاظ السابق محمد التونسي ، الذي عاد إلى وظيفته الأساسية في وزارة الثقافة والإعلام، حيث بقى هاشم في عكاظ إلا أن تم إعلان قبول استقالته اليوم الاربعاء 18 مارس .

وحول أسباب الاستقالة ، أوضحت المصادر إنها لم تكن مفاجأة ، حيث كان هاشم عبده هاشم دائما ما يردد بين الصحفيين انه استنفذ جهده في العمل الإعلامي و أنه يفضل الراحة ومتابعة أموره الخاصة على الاستمرار في العمل الصحفي، وقالت المصادر إن هاشم& كان يعتزم تقديم استقالته قبل سنه إلا أنه اجبر على الاستمرار لحين وجود بديل مناسب .

وحول ما إن كانت قضية فصل موظفين& من عكاظ سببا في الاستقالة، أوضحت المصادر انه قد تكون احد أسباب مبررات الاستقالة،& لاسيما بعد تصاعد الأزمة وقيام عدد من المفصولين باتخاذ إجراءات قانونية رسمية لمقاضاة المؤسسة على فصلهم غير القانوني كما يعتبرونه.

وكانت معلومات تم تداولها في تويتر في ديسمبر الماضي ،& أشارت أن عكاظ& فصلت& عدداً من الصحافيين والعاملين فيها دون تحديد الأسباب الموجبة، واشتعلت قضية المفصولين عبر "تويتر" تحت هاشتاق: "#عكاظ_تفصل_موظفيها، فيما رد& مدير المؤسسة وليد قطان في تصريحات صحفية بالقول إن إجراءات التسريح كانت نظامية، ومن لديه شكوى أو مظلمة، فعكاظ تتقبل أي قرار صادر من مؤسسات الدولة.

وبدأ هشام عبده هاشم مشواره في الصحافة مراسلاً لمجلة المنهل ومجلة الرائد الأسبوعية التي صدرت عام 1960 ، ثم التحق بجريدة المدينة عام 1964& كمحرر فني، ثم محرراً رياضياً، ثم سكرتير تحرير للشؤون المحلية ، ثم عمل مديراً لتحرير مجلة الرياضي عام 1972 ، كما عمل في جريدة الجزيرة من خلال مكتبها في جدة ، ثم مديراً للتحرير في جريدة البلاد ثم نائباً لرئيس التحرير ، ثم عين رئيساً لتحرير عكاظ في سبتمبر 1980 وظل حتى& يناير 2007& ليعود إليها في ديسمبر 2011 ، قبل أن يقدم استقالته في 18 مارس 2015.