أسر مقاتلون من جبهة النصرة وفصائل اسلامية، الاحد، خمسة عناصر على الاقل من طاقم مروحية تابعة للنظام السوري في شمال غرب البلاد، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، مشيراً الى اعدام احدهم في وقت لاحق.


بيروت: أورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل "تحطم مروحية عسكرية في اثناء هبوطها الاضطراري بسبب خلل فني في منطقة دير سنبل بريف ادلب"، مشيرًا الى ان "البحث ما زال جاريًا عن طاقمها" من دون تفاصيل اضافية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن مروحية تابعة للنظام "هبطت اضطراريًا في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، التي تعد معقلاً لجبهة النصرة"، جناح تنظيم القاعدة في سوريا.

وكان ستة عناصر على الاقل داخل المروحية لحظة هبوطها واصيب عدد منهم، وفق عبد الرحمن، الذي اوضح أن "جبهة النصرة أسرت عنصرين وأسر فصيل اسلامي في المنطقة عنصرين آخرين، فيما اعدم مسلحون مجهولون عنصراً خامساً في قرية قريبة من مكان هبوط الطائرة".

ولفت عبد الرحمن الى ان "عنصرًا سادسًا على الاقل لا يزال فارًا".

وتستخدم قوات النظام السوري اجمالا المروحيات في غارات تلقي خلالها براميل متفجرة على المناطق. وهي براميل محملة متفجرات وموادَّ معدنية لزيادة قدرتها على التدمير، وتفتقر الى الدقة في الاستهداف.

وفي محافظة درعا بجنوب البلاد، وقعت مواجهات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في بلدة بصرى الشام الاثرية والمدرجة على لائحة التراث العالمي لليونيسكو.

وافاد المرصد السوري ان المواجهات اسفرت عن مقتل تسعة من مقاتلي المعارضة على الاقل من دون ان يدلي بحصيلة للضحايا في صفوف القوات النظامية.

وتتقاسم المعارضة والنظام السيطرة على بصرى الشام التي يقطنها مسلمون سنة وشيعة.