&يبحث زعيم حزب العمال البريطاني عن أصوات الناخبين المسلمين، قاطعًا لهم وعودًا كثيرة، ومن بينهما اعتبار مهاجمة المسلمين أو الإسلام "الإسلاموفوبيا" جريمة مشددة في القانون البريطاني في حال فوز حزبه بالأغلبية في الانتخابات القادمة.


قالت صحيفة التليغراف البريطانية إن إد ميليباند زعيم حزب العمال، قدم ثمنًا للحصول على أصوات المسلمين في الانتخابات البريطانية.

وتقول الصحيفة إن ميليباند تعهد بالعمل على اعتبار مهاجمة المسلمين أو الإسلام "الإسلاموفوبيا" جريمة مشددة في القانون البريطاني في حال فوز حزبه بالأغلبية في الانتخابات القادمة.
وتعتبر الصحيفة أنه من المعتاد دومًا في الموسم الانتخابي أن تتساقط الوعود من أفواه المرشحين على الجماعات التصويتية.
&
وتقول إن ميليباند أخبر جريدة "أخبار المسلمين" البريطانية الأسبوع الماضي أنه سيعمل على اعتبار الإسلاموفوبيا جريمة مشددة.
وتضيف الجريدة أنه إذا حدث ذلك، فإنه سينبغي على الشرطة أن تقوم بتسجيل الأشخاص المتورطين في جرائم الكراهية ضد المسلمين والإسلام عبر البلاد.
وتوضح أنه ينبغي على ميليباند وحزبه التركيز على مواجهة جرائم أخرى متنامية في البلاد مثل الجرائم ضد الأطفال.
&
وتحذر التلغراف من أن الوعد الذي أطلقه ميليباند قد يؤدي إلى تنامي ظاهرة "دعاة العنف الإسلاميين" دون أن تكون هناك طريقة لردعهم.
&
إد ميليباند "اليهودي"&
وفي الوقت الذي يحاول فيه ميليباند اظهار التعاطف مع المسلمين، خرج صوت من داخل حزب المحافظين يصفه باليهودي، وقد علق حزب المحافظين عضوية مرشحة لمجلس العموم، بعد أن أشارت إلى& إد ميليباند "اليهودي" في اللغة العربية.
&
جلزابين أفسار، التي كانت تستعد للمشاركة في المنافسة الأسبوع المقبل، علق الحزب عضويتها الاثنين وفق ما ذكرته صحيفة "جويش كرونسل" اليهودية.
وردًا على تعليق لها في صفحتها على فايسبوك بأن ميليباند يمكن أن يكون رئيس الحكومة القادم، كتبت أفسار "ابدًا لن أنزل الى هذه الدرجة المنخفضة وأدعم اليهودي"، واستخدمت كلمة "اليهودي" باللغة العربية. أفسار اعتذرت في وقت لاحق وقامت بحذف التعليقات، لكن ليس قبل أن قامت وسائل الاعلام بالتقاطها وتصويرها.
&
حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، علق على تعليقات أسفار، وقال إنها "مسيئة وخاطئة" قبل تعليق عضويتها في الحزب.&
&
&