أجبر مقاتلو اللجان الشعبية في عدن مسلحي الحوثي على الانسحاب من المجمع الرئاسي في المدينة. وأدت غارات "عاصفة الحزم" إلى قطع كل طرق الإمدادات على المتسللين الحوثيين.
إيلاف - متابعة: نجح أحرار عدن بطرد مسلحين حوثيين وصلوا إلى قصر المعاشيق الجمهوري في عدن. وقد استفادوا من دعم طيران "عاصفة الحزم" الذي قطع على المتسللين الحوثيين كل طرق الامداد، وأوقعهم في حصار اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي.
وقالت التقارير إن المسلحين الحوثيين انسحبوا من القصر، تحت ضغط عسكري كبير، وانتقلوا منه إلى منطقة باب الحديد، بعدما كانوا سيطروا على القصر الرئاسي الخميس، بعد معارك عنيفة في حي كريتر، أسفرت عن مقتل 44 شخصًا، بينهم 20 من أتباع الحوثي.
ويأتي هذا الانسحاب بعد تراجع الحوثيين من مناطق كانوا سيطروا عليها في عدن، بفعل غارات قوات التحالف على المدينة.
وكان العميد ركن أحمد عسيري، الناطقُ بلسان عملية "عاصفة الحزم"، أكد أن التنسيق مع اللجان الشعبية جارٍ لإحكام السيطرة على عدن، التي شهدت الخميس مواجهات طاحنة وحرب شوارع ضارية، بين اللجان الشعبية ومسلحين حوثيين وقوات عسكرية موالية للرئيس المخلوع علي صالح.
وأشار عسيري إلى أن المسلحين الحوثيين داخل عدن يتعرضون للمطاردة، وفشلوا تمامًا في السيطرة على مقار حكومية هناك، مؤكدًا أن الوضع في عدن مستقر، والعمل جارٍ على إحباط أية هجمات مضادة من ميليشيات الحوثي.
وأدى قصف طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على عدة مواقع عسكرية للميليشيات إلى تراجع الحوثيين عن عدن. واستهدفت الطائرات قواعد صواريخ أرض-جو في الحديدة، وقصفت الكتيبة 52 دفاع جوي في منطقة صافر بمحافظة مأرب، ومعسكر الخرافي التابع للحرس الجمهوري الموالي لصالح شمال شرق صنعاء، وسط انفجارات عنيفة هزت العاصمة.
التعليقات