قال أنتوني بلينكين، نائب وزير الخارجية الأميركي، إن بلاده تؤيد عاصفة الحزم في اليمن، وستسرع عملية إمدادها بالأسلحة.

إيلاف - متابعة:&أكد أنتوني بلينكين، نائب وزير الخارجية الأميركي، في العاصمة السعودية الرياض أن واشنطن ستسرع عملية إمداد التحالف العربي الدولي الذي يقود عاصفة الحزم في اليمن بالأسلحة، مجددًا تأييد الولايات المتحدة لعمليات عاصفة الحزم.
وقال: "السعودية تبعث برسالة قوية للحوثيين وحلفائهم، بأنه لا يمكن السيطرة على اليمن بالقوة"، مؤكدًا أن بلاده تكثف من تبادل المعلومات الاستخباراتية حول اليمن مع التحالف.
وكان بلينكين التقى في الرياض الثلثاء بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن اجتماع بلينكن مع هادي يكرر التأكيد الأميركي أن هادي لا يزال الرئيس الشرعي لليمن. وأضافت: "الولايات المتحدة تدعم من خلال مجموعة من الطرق الائتلاف الذي تقوده السعودية للرد على العدوان العسكري الذي يقوم به الحوثيون للسيطرة على البلاد بالقوة، وهذا هو الموقف الذي بحثه بلينكن مع الرئيس هادي ومع وزراء الخارجية والدفاع والداخلية السعوديين".
وكان بلينكين وصل الرياض آتيًا من العاصمة اللبنانية بيروت، التي بحث فيها مع المسؤولين اللبنانيين تطورات المنطقة والملف النووي الإيراني والاتفاق الأخير حوله وتداعياته الإيجابية المحتملة على المنطقة.
وشدد بلينكين في مقابلة تلفزيونيو على أن إيران يجب أن تتوقف عن دعم المنظمات الإرهابية وعن خلق أجواء من التوتر في دول أخرى، "وإن كانت إيران تريد الانضمام بجدية إلى المجتمع الدولي، فعليها أن تحترم هذه الشروط، وقد عملنا بجهد لإنجاح هذا الاتفاق في لوزان".

&