شن الفريق ضاحي خلفان حربا كلامية على كل من تركيا وباكستان، من خلال تغريدات على حسابه على موقع تويتر، واتهم رجب طيب اردوغان بانه تاجر حروب يشتري مصلحة بلاده بتوقيع اتفاقيات مع إيران.


دبي: غرّد الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا إن "أردوغان تاجر حروب يشتري مصلحة بلاده في اتفاقيات مع إيران، ويفضلها على أمن المقدسات التي يهددها حزب الله العراقي والحوثيين بالاحتلال... وإيران تريد تحالف تركي باكستاني ضد التحالف العربي باكستان رفضت... تركيا وقعت اتفاقيات مع إيران... وما سمعنا رفضها".&
&
وتابع "باكستان غيرت موقفها... ألم أقل لكم من قبل تحيا مصر.. والنشامى الأردنيون تحية لهم على تعاضدهم معنا... وداعا باكستان".
&
مضيفا أن "الحرب ضد الإرهابيين كداعش والحوثي والقاعدة تتطلب وقتا طويلا للقتال، وأن الحرب على الحوثي حققت أهم أهدافها عندي، والهدف الباقي أن الحوثي محرمة عليه المشاركة السياسية عشر سنوات مع الأشغال الشاقة".
&
وكتب خلفان مغردا "لا أردوغان نترجى ولا نواز شريف... ولا الذي في التصدي ساب عربانه... نرجو الإله وثم نرتجي لحليف... اللي معانا توحد صف بنيانه... بالقوات المصرية والخليجية وقدرتها على التصدى للطغاه".
&
وأضاف "ليتكم تعلمون الخليج العربي ومصر قوات تكسر أكبر خشم... أردوغان يوقع اتفاقيات مع إيران... والسيسي معنا في الميدان... وإيران تعلن تدخلها علانية في دولنا العربية ما الحل... داوها بالتي كانت هي الداء... لا سبيل إلا هذا السبيل... لأن العقول مصدية... الحرب في عدن بدأها الحوثي قاصفا... وستنتهي به حاسفا".
&
قرقاش
كذلك، هاجم أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي في تغريدات على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما وصفه بـ"الموقف الملتبس والمتناقض لباكستان وتركيا" من "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية على الميلشيات الحوثية في اليمن.
&
وكتب قرقاش في تغريداته، أن قرار البرلمان الباكستاني والذي ينص على (الحياد في الصراع اليمني) ويعرب (عن دعمه الصريح للسعودية) متناقض وخطير وغير متوقع من إسلام أباد.
&
مضيفا أن "الخليج العربي في مواجهة خطيرة ومصيرية وأمنه الاستراتيجي علي المحك، ولحظة الحقيقة هذه تميز الحليف الحقيقي من حليف الإعلام والتصريحات.. باكستان مطالبة بموقف واضح لصالح علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج العربي، المواقف المتناقضة و الملتبسة في هذا الأمر المصيري تكلفتها عالية".
&
وأشار قرقاش إلى أن "وزير الخارجية التركي يرى تطابق وجهات النظر مع إيران حول اليمن، والحل السياسي مسؤولية تركية و إيرانية وسعودية، مواقف الحياد المتخاذل مستمرة."
&
وذكر أنه "يبدو أن أهمية طهران لإسلام أباد وأنقرة يفوق أهمية دول الخليج، بعدنا الاقتصادي والاستثماري مطلوب، ويغيب الدعم السياسي في اللحظة الحرجة.. الموقف الملتبس والمتناقض لباكستان وتركيا خير دليل علي أن الأمن العربي من ليبيا إلي اليمن عنوانه عربي، اختبار دول الجوار خير شاهد علي ذلك."