أجبرت السلطات الصينية، اصحاب المحلات التجارية المسلمين على بيع الكحول والسجائر، وغيرها من المواد التي تحرّمها تعاليم الدين الاسلامي، كما تلزمهم بوضع هذه البضائع في مكان بارز في متاجرهم.
&
&دبي:&اتخذت السلطات الصينية قراراً يقضي بإجبار أصحاب المحلات التجارية على بيع المشروبات الكحولية والسجائر وغيرها من المنتجات والمواد التي يمتنع بعض المسلمين عن بيعها لأنها تقع في دائرة التحريم وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي.
&
الخمور إجبارية
&
وأشارت تقارير صحافية غربية إلى أن السلطات الصينية لم تكتف بذلك، بل إن قرارها يلزم المسلمين بوضع هذه البضائع المحرمة في مكان بارز يمكن للجميع رؤيته، لكي يتأكدوا ان&لا وجود للتعاليم الإسلامية، وتهدف هذه الخطوة، وفقاً لما رصدته صحيفة "ذي إندبندنت" الى&إزالة الطابع الديني في المعاملات اليومية في مقاطعة "سنجان" ذات الأغلبية المسلمة.
&
لا للإسلام&
&
وأضاف تقرير الصحيفة اللندنية "السلطات الصينية ماضية في طريقها لقمع الروح الإسلامية في مقاطعة سنجان الواقعة غرب البلاد، وكان آخر مظاهر ذلك، إجبار المحلات على بيع الخمور والسجائر وغيرها، وسبق ذلك منع الرجال من الذهاب إلى المساجد، وكذلك منع صوم رمضان، ومطاردة الرجال أصحاب اللحى الطويلة، والنساء اللواتي يرتدين الحجاب، وخاصة الذي يغطي الوجه".
&
ممنوع الصوم
&
وكانت خطوة من المسلمين من صوم شهر رمضان الأكثر إثارة للدهشة، وجاء في بيانات رسمية صدرت في رمضان الماضي "يوليو 2014"، أن منع الصيام يهدف الى حماية صحة الطلاب، مع التشديد على منع المدارس والدوائر الرسمية من الترويج للدين الإسلامي عن طريق الصوم أو غيره من الفروض الإسلامية، وطالبت السلطات الصينية أعضاء الحزب الشيوعي الحاكم بالامتناع عن الصيام، محذرة من أنهم أعضاء ينتمون إلى حزب ملحد رسمياً.
&
20 مليون مسلم
&
يذكر أنه يوجد&في الصين&ما بين 1.5 إلى 2 % من إجمالي السكان يعتنقون الإسلام، أي أن عددهم لا يقل عن 20 مليوناً، وفي تقديرات أخرى يفوق ذلك ليصل إلى 25 مليوناً، ولم يتضح ما إذا كانت السلطات الصينية تحارب الاسلام على وجه الخصوص، أم أنها تعمل على الترويج للإلحاد في المقام الأول.
&