&
&
يبرز اسم آندي برنهام& كمرشح بارز لخلافة إد&ميليباند في قيادة حزب العمال البريطاني، لكنه ليس الوحيد الذي ينافس على هذا المنصب فهناك &ديفيد ميليباند وايفيت كوبر وتشوكا اومونا وغيرهم.
مع بداية البحث عن قائد جديد يخلف اد ميليباند الذي استقال بعد الهزيمة المريرة التي مني بها حزب العمال على غير المتوقع في الانتخابات البريطانية برز اسم آندي برنهام وزير الصحة في الحكومة العمالية السابقة متصدرا قائمة المتنافسين على تسلم دفة الحزب في المرحلة الجديدة. &
&
وقالت مصادر في حزب العمال ان برنهام يتقدم على جميع المرشحين لخلافة ميليباند حتى الآن وخاصة ايفيت كوبر وتشوكا اومونا. &ونقلت صحيفة الغارديان عن احد المصادر ان بين المتنافسين ديفيد ميليباند وزير الخارجية السابق وشقيق اد. &
&
وكان برنهام رشح لقيادة حزب العمال بعد انتخابات 2010 وتأهل للجولة الثانية من اصل اربع جولات في عملية انتخاب زعيم الحزب. &وحقيقة انه الوحيد من بين الخمسة الآخرين الذين تنافسوا على زعامة الحزب في تلك الانتخابات تؤكد حسن أدائه خلال السنوات الخمس الماضية. &ولكن من العقبات التي قد تعترض انتخابه قائدا جديدا لحزب العمال انه كان وجها بارزا بين مجموعة القياديين الذين التفوا حول اد ميليباند عندما بدت فرص انتخاب العمال في اسوأ أحوالها. &ونتيجة لذلك قد يُعد بنظر البعض من رهط القيادة الفاشلة بحيث لا يمكن ان يُعاد انتخاب حزب العمال الى الحكم بقيادته. &
&
تمثيل المرأة
من ابرز المرشحين الآخرين لقيادة الحزب ايفيت كوبر التي امتنعت عن التنافس على قيادة حزب العمال في عام 2010 قائلة انها تريد ان يكون رفع مستوى تمثيل المرأة في مقدمة اسبابها حين تقرر السعي الى رئاسة الحكومة من خلال قيادة حزب العمال. &
&
وكانت كوبر تولت مناسب رفيعة في الحكومة العمالية السابقة ، بينها وزيرة دولة للشؤون المالية والصحية وحين انتقل الحزب الى المعارضة كانت وزيرة الداخلية في حكومة الظل. &وخاضت كوبر حملات ناجحة حول قضايا مختلفة بينها مكافحة العنف المنزلي وزيادة عدد اللاجئين السوريين الذين يُقبلون في بريطانيا. &ولكنها تشترك مع برنهام في نقطة الضعف المتمثلة بارتباطها بالقيادة الفاشلة السابقة. &كما وصفتها الصحفية رايتشل كوك التي نشرت معها مقابلة في صحيفة الغاريان بأنها "اقرب الى الروبوت". &وهناك مخاوف من ألا تُترجم كفاءة كوبر ومؤهلاتها السياسية الى اصوات لصالح الحزب. &
&
دماء جديدة
المرشح الثالث لخلافة ميليباند هو تشوكا اومونا وزير الأعمال في حكومة الظل. &ورغم ارتباط اومونا بالقيادة السابقة فان البعض يعتبره مرشحا شابا ودما جديدا قادرا على إيصال رسالة الحزب الى أوساط أوسع. &وهو سياسي مقتدر وكفء يراهن كثيرون على توليه قيادة الحزب في المستقبل. &ولكن آخرين يقولون ربما في المستقبل وليس الآن في المرحلة الجديدة. &إذ يبلغ اومونا السادسة والثلاثين من العمر وبحلول الانتخابات المقبلة سيكون في الحادية والأربعين ، أصغر من جميع المتنافسين الرئيسيين الآخرين على قيادة الحزب. &وإذا قالت كوبر ان الانتخابات السابقة لاختيار قائد الحزب لم تأت في وقت مناسب لها فان اومونا قد يرى ان الانتخابات المقبلة تأتي قبل أوانها بالنسبة له. &
&
ومن المرشحين الآخرن المطروحة اسماؤهم لقيادة حزب العمال دان جارفيس وتريسترام هانت وحتى ديفيد ميليباند. &
&
&
التعليقات