اسلام اباد: نكست باكستان الاعلام السبت في يوم حداد وطني غداة مقتل سبعة اشخاص بينهم سفيران في حادث تحطم مروحية عسكرية في واد في جبال الهيمالايا.

&
واعلنت الاذاعة الوطنية ان الاعلام الوطنية نكست امام مقري البرلمان والرئاسة والابنية الحكومية حدادا على مقتل السفير النروجي ليف لارسن والسفير الفيليبيني دومينغو لوسيناريو وزوجتي السفيرين الماليزي والاندونيسي وثلاثة اشخاص اخرين كانوا جميعا داخل المروحية التي تحطمت الجمعة.
&
ونقلت طائرة نعوش القتلى صباح السبت الى مطار اسلام آباد، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس.
&
وكلف رئيس الحكومة نواز شريف ثلاثة وزراء مرافقة رفات الضحايا الى بلدانهم.
&
وكان وفد يضم دبلوماسيين من نحو ثلاثين بلدا بينها فرنسا ولبنان وكندا مع افراد من عائلاتهم يزور الجمعة وادي نالتار في منطقة جيلجيت بالتيستان السياحية على متن ثلاث مروحيات عسكرية، حين تحطمت واحدة منهن.
&
ونقل سفراء الارجنتين وماليزيا وهولندا الذين نجوا من الحادث ان المروحية بدات بالدوران بشكل عشوائي قبل ان تشتعل فيها النيران، ما يلتقي مع رواية الحادث كما نقلتها السلطات الحكومية.
&
وسعيا الى الدعاية، اعلنت حركة طالبان باكستان انها تقف وراء اسقاط المروحية بواسطة صاروخ ارض جو، الامر الذي نفته كل المصادر المتوافرة حتى الان.
&
وصرح سفير الارجنتين رودولفو مارتن سارافيا "استطيع ان اؤكد ان الشائعات حول سقوط المروحية نتيجة عمل ارهابي غير صحيحة على الاطلاق. انه حادث حزين نتيجة عطل تقني".
&