دياربكر:&اصيب عشرات الاشخاص بجروح الجمعة بانفجارين لم يعرف مصدرهما في ديار بكر، جنوب شرق تركيا، خلال لقاء ضمن الحملة الانتخابية لحزب كردي بارز، قبل يومين من الانتخابات التشريعية.
ووقع الانفجاران قرب محول كهربائي في احدى ساحات المدينة حيث احتشد عشرات الالاف من انصار الحزب الديموقراطي الشعبي للاستماع الى زعيمه صلاح الدين دمرتاش، وفقا لمراسل فرانس برس.
&
ووفقا للحصيلة الاولية التي اعلنها وزير الصحة التركي محمد مويزن اوغلو، اصيب نحو 50 شخصا، تم نقل نصفهم الى المستشفى.
ورد ناشطون من الحزب الديموقراطي الشعبي بقوة على الحادث عن طريق رمي حجارة على قوات الامن المسؤولة عن ضمان امن اللقاء، والتي فرقتهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
&
وتم الغاء اللقاء، ودعا دمرتاش انصاره الى الهدوء.
وقال دمرتاش عبر حساب حزبه على تويتر "انهم (خصومنا) يريدون خلق حالة من الذعر والفوضى. ادعو جميع سكان ديار بكر الى التزام الهدوء(...) السلام سيسود".
&
وخلال حملة في غازي عنتاب جنوب البلاد، وعد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو بفتح تحقيق حول الحادث.
وقال "سنحدد ما اذا كان انفجار محول، او هجوم او محاولة استفزاز".
ويتخلل حملة الانتخابات التي ستجري بعد غد الاحد العديد من اعمال العنف التي تستهدف الحزب الديموقراطي الشعبي بشكل اساسي.
&
فقد قتل مجهولون في بنغول الاربعاء سائق حافلة يرفع علم الحزب كما استهدف انفجاران الشهر الماضي مقرات الحزب في مدينتي اضنة ومرسين، في الجنوب، ما اوقع عددا من الجرحى.
وتتجه الانظار الى النتيجة التي قد يحرزها الحزب الاحد. فاذا تجاوز عتبة 10% التي تجيز له دخول البرلمان فقد يحرم حزب الرئيس رجب طيب اردوغان، العدالة والتنمية، من حصة 330 نائبا من اصل 550 يحتاج اليها لاقرار تعديل دستوري يعزز سلطات اردوغان الرئاسية.