&الرياض:& شنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، السبت، &سلسلة غارات على مناطق متفرقة تتجمع فيها ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي صالح في اليمن، وتركزت تلك الغارات في محيط مدينة عدن.

&
وشن طيران التحالف 15 غارة على مواقع على مواقع الميليشيات حول عدن، وتركزت الغارات على مداخل المدينة من الجهة الشمالية والشرقية والغربية في بهدف هو فك طوق الذي يفرضه الحوثيين على المدينة، ومساعدة لجان المقاومة الشعبية في استعادة مواقع خسرتها.
&
وقالت وسائل إعلام محلية يمنية إن المقاومة الشعبية شنت هجوماً على مواقع تسللت إليها ميليشيات الحوثيين مدعومة بوحدات موالية لصالح، فقتلت 17 مسلحاً، وألقت القبض على عدد لم يحدد منهم، بينهم قيادي، فيما أصيب 3 من مقاتلي المقاومة خلال المواجهات.
&
وكانت صنعاء شهدت عصر اليوم انفجار سيارة مفخخة قرب مسجد يرتاده الشيعة، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخرين في حصيلة أولية، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على سلسلة التفجيرات التي ضربت المدينة، وأعلن &تنظيم "داعش" المتطرف مسؤوليته عنها، وأسفرت عن مقتل وإصابة 50 شخصاً.
&
وقتل 17 مسلحاً حوثياً في هجوم &شنته المقاومة الشعبية في محافظة مأرب.
&
وكانت السعودية قد أكدت أنه في حال فشلت المباحثات في جنيف، وإذا لم يتجاوب الحوثيون مع المبادرات الدولية، فذلك دليل على عدم رغبتهم بالوصول إلى حل سلمي.
&
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مقابلة مع &قناة "روسيا اليوم" إن السعودية لجأت إلى الخيار العسكري من خلال عملية عاصفة الحزم بعد نفاد كل الخيارات السلمية الأخرى، عقب سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية، واحدة تلو الأخرى، فكان لعاصفة الحزم الدور الحاسم في إبعاد خطر الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة عن المملكة.
&
&
&
&
&