عمان: قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الاحد في عمان انه طلب من محاوريه الاردنيين "احترام الاجراءات الدولية" بشأن قضية الاردني المتهم بأرتكاب اعتداء استهدف مطعما يهوديا في باريس عام 1982 والذي تطالب باريس بتسلميه.
وقال فابيوس لعدد محدود من الصحافيين بعد خروجه من مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة "سألت أصدقائنا الاردنيين، مع الاخذ بعين الاعتبار علاقاتنا، أن إجراءات دولية يجب احترامها". واوضح فابيوس ان الاجراءات "ماضية" دون ان يعطي المزيد من التوضيحات.
ويواجه تسليم سهير محمد حسن خالد العباسي (62 عاما) الملقب بـ "امجد عطا" والمتهم باعتداء استهدف مطعما يهوديا في باريس في 1982 صعوبات نظرا لعدم قيام عمان بتسليم مواطنيها الى دول اخرى في السابق، بحسب ما افاد مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس الخميس.
وقد صدرت مذكرة توقيف دولية من باريس في شباط/فبراير الماضي بحق سهير العباسي بعد 32 عاما من الاعتداء. ومثل "امجد عطا" امام قاضي محكمة الصلح المختص بقضايا تسليم المطلوبين طلال الصغير فور توقيفه من قبل الانتربول الاردني مطلع حزيران/يونيو الجاري. لكن السلطات اطلقت سراحه بكفالة.
ويشتبه في قيام العباسي بمراقبة الهجوم الذي شنته مجموعة تابعة لابو نضال تضم شخصين اخرين هاجمت مطعم جو غولدنبورغ في حي ماريه اليهودي في باريس في 9 اب/اغسطس 1982 ما اوقع ستة قتلى و22 جريحا.
وصدر قرار بمنع سفر العباسي من السفر وحجز جواز سفره لحين ورود ملف الاسترداد من وزارة العدل لمعرفة ما اذا كان الاردن وقع اتفاقية للتسليم مع فرنسا سارية المفعول، بحسب المصدر المقرب من الملف.
واشار المصدر الى ان "العباسي مثل امام القاضي دون حضور محام فهو طاعن في السن وعامل بناء". وبحسب مصادر مقربة من اجهزة الامن فان العباسي اوقف في منطقة الزرقاء (30 كم شمال عمان) حيث يوجد اكبر المخيمات الفلسطينية في الاردن.
&
التعليقات