&طبيب استرالي ترك بلاده وعمله وانضم إلى تنظيم "داعش" المتطرف في سوريا، وقال إنه لا يهتم في حال جرّدته حكومة بلاده من جنسيته وتسجيله الطبي، ويعمل طارق كاملة في الطواقم الطبية التابعة للتنظيم المتطرف في مدينة الرقة.
&
&إيلاف-متابعة: قال الطبيب الأسترالي طارقة كاملة ( 29 عامًا) إنه غير مكترث بشأن احتمال قيام السلطات الأسترالية بتجريده من جنسيته وتسجيله الطبي، مؤكدًا أنه لم يعد مواطنًا استراليًا.&
&&
وأعلنت الشرطة الأسترالية الأسبوع الماضي أنها أصدرت مذكّرة توقيف في حق طبيب أسترالي ظهر في شريط فيديو دعائي لـ"داعش" يحث فيه عاملين في المجال الطبي على الانضمام الى صفوف التنظيم المتطرف وتقديم الإسعافات للمصابين من عناصره.&
&
وظهر طارق كاملة في شريط الفيديو، الذي تم تحميله على "يوتيوب" في نيسان( إبريل) الماضي، وعرّف عن نفسه باسم "ابو يوسف"، مؤكدًا أنه سافر الى مدينة الرقة لتوظيف مهاراته الطبية في مساعدة التنظيم المتطرف، ويعتقد أنه غادر إلى سوريا&في آذار( مارس) الماضي.
&
&جملة تهم&
&
وكاملة مطلوب لدى الشرطة الفيدرالية الأسترالية في عدة اتهامات، من بينها الانضمام إلى منظمة "إرهابية"، والتجنيد لصالح "منظمة إرهابية"، ووجوده في "منطقة محظورة"، وفقًا &لتشريع حكومي تم استحداثه أخيرًا لاستهداف الأشخاص الذين يسافرون إلى الخارج للقتال ضمن صفوف التنظيمات المتطرفة.
&
وقالت الشرطة إنه بموجب مذكرة توقيف سيتم إلقاء القبض على كاملة بمجرد عودته إلى أستراليا.

&رد الطبيب الداعشي
&
&وردًا على التهم التي أعلنتها السلطات الأسترالية، &كتب كاملة رسالة مفتوحة إلى هيئة تنظيم ممارسي الصحة الأسترالية، والتي بدأت أخيرا تحركات لتجريده من تسجيله الطبي على صفحته على موقع" فيسبوك". يقول:" أعزائي أنا لست مهتمًا بإلغاء تسجيلي، ولا أخشى من احتمال أن تقوموا بإلغاء جواز سفري (...)، افعلوا ما شئتم، فأنا لم أعد أعتبر نفسي أستراليًا. والقصف المستمر للتحالف على أهداف مدنية هنا لم يؤدِ لشيء سوى شعوري بخيبة الأمل تجاه البلد الذي كنت أحبه كثيرًا."
&
&
زير نساء ومدمن
&
&وذكرت تقارير إعلامية أن كاملة الذي كان يعمل طبيبًا للأطفال في استراليا، كان يتناول المشروبات الكحولية ويرتبط بعلاقات نسائية متعددة.
& &
وذكر طارق أن السبب وراء انضمامه إلى "داعش" هو ظلم النظام القضائي الأسترالي، مؤكدًا أن ضربات التحالف الدولي زادت من كراهيته لأستراليا.
&
تأهب
&
ورفعت استراليا في ايلول( سبتمبر) الماضي مستوى الخطر الارهابي ونفذت الأمن الاسترالي سلسلة من المداهمات والعمليات ضد متشددين في البلاد، بعد ارتفاع عدد الاستراليين الذين غادروا للقتال في سوريا والعراق.
&
وزادت حكومة رئيس الوزراء توني ابوت من تمويل الشرطة والاجهزة الامنية، كما تعتزم وضع قانون يتضمن سحب الجنسية الاسترالية من حاملي جوازي سفر، الذين يتبين ارتباطهم بالارهاب.
&
&