قالت مؤسسة أمنية بحثية أميركية إن القوات الروسية نفذت عملية "غزو وهمية" لكل من السويد والنرويج قرب بحر البلطيق في مارس/ آذار الماضي وكان عديد القوات المشاركة حوالى 33 ألفاً.&
&
قال الخبير الأمني إدوارد لوكاس في تقرير للمركز ومقرها الولايات المتحدة لتحليل السياسة الأوروبية (CEPA) إن عشرات الآلاف من الجنود تدربوا على مهمات السيطرة العسكرية على الأراضي السويدية والنرويجية.&
&
وحسب تقرير لصحيفة (ديلى ميل) البريطانية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، فإن التدريبات حاكت أيضا الغزو على مناطق أخرى بما في ذلك جزيرة بومهولم في الدنمارك، وجزر آلاند الفنلندية، وشمال النرويج وشمل السيناريو الاستيلاء السريع لشمال النرويج وجزر آلاند، وجزيرة غوتلاند السويدية وجزيرة بومهولم في الدنمارك.
&
وقال التقرير "إن التنفيذ السريع الناحج لمحاكاة الغزو من شأنه أن يجعل السيطرة على تلك الأراضي مستحيلاً بالنسبة لحلفاء الناتو أو حتى تعزيز وجودهم في دول البلطيق".&
&
وأظهر استطلاع للرأي أن ثلث السويديين يرون أن على بلدهم الانضمام إلى حلف الناتو، لكي يساعد ذلك إلى حد كبير في ردع أي عدوان روسي محتمل، في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع النرويجي إن المناورات العسكرية الروسية تغيرت في طبيعتها.
&
وتابع التقرير: "إن الرسالة الرئيسة من هذا التقرير هي إذا لم يتم تحسين الأمن في المنطقة، حلف شمال الأطلسي، التحالف العسكري الأكثر نجاحا في العالم، قد يصبح عاجزا، وربما حتى دون إطلاق أي عيار ناري".
وحذر الخبير الأمني لوكاس من أن روسيا لديها مصالح اقتصادية في منطقة القطب الشمالي، والتي تهدد النرويج، كما أنه لا يستبعد كليا إمكانية قيام روسيا بغزو المنطقة.
&
وقال: "غزو كهذا ممكن، على الرغم من أنه من المستبعد، أن تخطط روسيا بالفعل لهجوم عسكري واسع النطاق مفاجأة على دول البلطيق، وجيرانهم في الشمال وبولندا، لأن هذا يعني "تحريك القوات من الحدود الشرقية لأوكرانيا".
&
يشار إلى أن أجهزة الأمن السويدية، كانت قالت في الأوان الأخير إن أكبر تهديد لمخابراتها جاء من روسيا. وكانت السويد شهدت في الشهر الماضي، تدريبات عسكرية، شارك فيها عدد من دول حلف شمال الأطلسي.&
&