أدى ما يقارب من مليوني مصل صلاة العشاء والتراويح&في المسجد الحرام، الاثنين "ليلة السابع والعشرين" من شهر رمضان المبارك، تحريًا لليلة القدر في العشر الأواخر، وقد امتلأت أروقة وأدوار وأسطح وساحات المسجد الحرام بالمصلين الذين تمكنوا من أداء شعائرهم بكل يسر.


عبد الرحمن بدوي: أكد الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار العاهل السعودي أمير منطقة مكة المكرمة أن خدمة "آمّين البيت الحرام" تعمل جاهدة لتحقيق أقصى درجات الراحة والتسهيلات للمعتمرين هذه الأيام، منوهاً بما يقدم للمعتمرين من خدمات وما تم إنجازه في من أعمال في التوسعة الجديدة للمسجد الحرام التي سيستفيد منها ضيوف الرحمن في هذا الشهر الفضيل.
&
وحرصت مختلف الأجهزة والقطاعات المعنية بتقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام على تنفيذ خططها المعدة منذ وقت مبكر، وخاصة الخطط التي تم اعتمادها& للعشر الأواخر من رمضان بمختلف مجالاتها، وتقدم خلالها مختلف الخدمات الأمنية والمرورية والطبية والتوعوية والبيئية وتنظيم خدمات الإعاشة والإسكان وكل ما يحتاجه الزائر من خدمات.
&
17 ألف سجادة

كما تم فرش المسجد الحرام وساحاته بأكثر من سبعة عشر ألف سجادة وتوفير صناديق الأمانات الموزعة بساحات المسجد الحرام، فيما جرت الاستفادة من المراحل الثلاث لمشروع العاهل السعودي الملك سلمان الخاص بالتوسعة لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف وأيضًا توسعة الملك عبدالله للساحات الشمالية للمسجد الحرام، وتشغيل جسر أجياد الواقع جنوب مبنى توسعة المطاف، الذي تمت إعادة ربطه بالدور الأول من المرحلة الثالثة لمشروع توسعة المطاف.
&
رسائل نصية

وأسهمت فرق الدراجات النارية في سرعة مباشرة بلاغات الحوادث في المناطق المزدحمة وتمت زيادة عدد الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية لتوعية الزوار والمعتمرين بمتطلبات السلامة بما في ذلك لوحات مترجمة في ليلة ختم القرآن وبث رسائل نصية (sms) لتنظيم حركة التفويج من الفنادق إلى الحرم لتجنب المخاطر الناجمة عن تزايد أعداد المعتمرين والمصلين بعد امتلاء المطاف والمسعى، فيما اتسمت الحركة المرورية بالمرونة والانسيابية رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات التي دخلت مكة المكرمة في هذا اليوم.
&
المسجد النبوي

واجتمع أكثر من نصف مليون مصل في أروقة المسجد النبوي بالمدينة المنورة والساحات المحيطة به لأداء صلاة العشاء والتراويح في هذه الليلة التي توافق ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان تحريًا لليلة القدر، و جندت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة كل طواقمها وطاقاتها لاستقبال أي حالات طارئة بتهيئة المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف بتوفير جميع المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى دعمها بالكوادر الطبية والفنية اللازمة، وكذلك تدعيم مستشفى الأنصار المجاور للمسجد النبوي وتوفير كل الإمكانات الطبية اللازمة وجعله في أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى والمنومين.