باريس: اكد اريك موتيه المحامي الفرنسي لرئيس صندوق ليبيا السيادي بشير صالح الذي كان مقربا جدا من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ان موكله لم يعد ملاحقا من الانتربول. وقال المحامي في بيان تسلمته فرانس برس الجمعة ان "بشير صالح لم يعد تحت النشرة الحمراء للانتربول".

واكد موتيه انه لا يريد التعليق على الملف القضائي المشمول بسرية التحقيق، في اشارة الى التحقيق الجاري في باريس حول اتهام القائمين على حملة نيكولا ساركوزي للانتخابات الرئاسية في 2007 بتلقي المال من القذافي.
&
ويعتقد ان القضاة الفرنسيين مهتمون بالحصول على شهادة بشير صالح مدير مكتب القذافي الذي اصدر الانتربول مذكرة توقيف بحقه (نشرة حمراء) منذ آذار/مارس 2012 بطلب من السلطات القضائية الليبية.وكان بشير صالح لاجئا في فرنسا التي يعتقد انه غادرها في 3 ايار/مايو 2012 بعد ان نشرت مجلة باري ماتش صورا له في وسط باريس.

وقال المحامي ان بشير صالح غادر فرنسا "في ظروف قانونية تماما" وانه يعمل "بهدوء ونشاط على اعادة اعمار بلاده ومن اجل السلام والمصالحة بين كل القوى الموجودة في ليبيا". ويعتقد ان بشير صالح مقيم حاليا في جنوب افريقيا.

وكان مسؤولون ليبيون عدة، بينهم معمر القذافي نفسه، اكدوا دون ان يوفروا دليلا على ذلك ان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي حصل على دعم مالي من اجل حملته الانتخابية التي فاز فيها في 2007. لكن آخرين نفوا هذه الاتهامات.