نصر المجالي:&أعلنت هيئة شؤون الإعلام في مملكة البحرين، إيقاف صدور وتداول صحيفة (لوسط) القريبة من المعارضة، إلى إشعار آخر بسبب بثها ما يثير الفرقة في المجتمع ويؤثر&في علاقات البحرين بالدول الأخرى.
وأوضحت الهيئة في قرارها الصادر يوم الخميس، أن الصحيفة التي كانت تأسست العام 2002، خالفت القانون، وتكرر منها ارتكاب المخالفات، مشيرة إلى أن قرار الإيقاف سيظل سارياً حتى إشعار آخر.
واستمر موقع الصحيفة البحرينية بالظهور على شبكة الإنترنت، حيث نشرت العديد من التقارير والأخبار المحلية والعربية والعالمية.
&
وكان نشطاء بحرينيون على مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا بإيقاف الصحيفة ومعاقبة رئيس تحريرها، بعد تداولها أخبارا ومواد وُصفت بالطائفية.
ويأتي القرار بعد يوم واحد من تحذير وزير الدولة لشؤون الإعلام عيسى بن عبد الرحمن الحمادي، من اتخاذ إجراءات قانونية ضد وسائل الإعلام التي تنشر ما وصفه بأنه معلومات كاذبة بشأن البحرين.
وأدانت جماعات ناشطة في مجال حقوق الإنسان الخطوة بوصفها محاولة لقمع المعارضة.
وكانت صحيفة (الوسط) اضطرت للتوقف موقتا في العام 2011 عقب الاحتجاجات المناوئة للحكومة في البحرين. واعتقل كريم فخراوي، المؤسس المشارك للصحيفة، قبل أن يتوفى وهو قيد الاحتجاز، في ما يزعم معارضون أنه توفى&بعد تعرضه للتعذيب.
&
ويشار في الختام، إلى أن صحيفة (الوسط) وهي صحيفة يومية مستقلة شاملة بحرينية كانت تأسست يوم 7 أيلول (سبتمبر) 2002 من قبل مجموعة من المستثمرين البحرينيين لخدمة مجتمع متنوع الثقافات، وصدر العدد التجريبي الأول في 4 أيلول (سبتمبر 2002)، ويرأس تحريرها منصور الجمري، بينما يرأس رئيس مجلس ادارتها عادل المسقطي.&
وجاء صدور الوسط بعد اشهر من إعلان الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمشروعه الإصلاحي الذي أتاح المزيد من الحريات الصحافية في المملكة الخليجية.
&