باريس: تم نشر حوالى 500 شرطي ودركي الخميس في باريس لتجنب اي تجاوز على هامش احياء يوم "تل ابيب على السين" الذي تنظمه بلدية باريس وتنوي جمعيات مناصرة للفلسطينيين اعتراضه.

وهذا اليوم الذي نظم ليكون احتفاليا ويشمل انشطة موسيقية ومأكولات لقي احتجاجات من عدة جمعيات منها تجمع اورو-فلسطين، دعت الى احياء يوم مواز اطلقت عليه اسم "شاطئ غزة" على بعد عشرات الامتار من موقع الحدث تعبيرا عن "الغضب".

وانتقد معارضو الحدث الذي يجري على ضفة نهر السين التي تتحول صيفا الى شاطئ، هذا الحدث "المخزي" بعد عام على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، واتهموا رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية الاشتراكية ان ايدالغو بالتستر على السياسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.

وضم الحزب الشيوعي صوته الى اليسار المتشدد للمطالبة بالغاء الحدث الذي حصل في المقابل على دعم اليمين الباريسي.

وافتتح يوم "تل ابيب على السين" بهدوء في الساعة 08,00 تغ. وحدها رايات صغيرة كتب عليها اسم المدينة بالفرنسية والعبرية وصورة لشاطئ تل ابيب ميزت هذا القسم الصغير الذي امتد على طول 200 متر عن سائر انشطة "شواطئ باريس".

وتنزه حوالى عشرة اشخاص على الضفة وسط عدد كبير من الصحافيين والشرطيين. واعرب رئيس الوزراء مانويل فالس في تغريدة على تويتر الاربعاء عن دعمه لرئيسة بلدية العاصمة. وقال "اوقفوا تدفق الحماقات".

في العام الفائت في خضم الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة شهدت احياء شعبية في باريس وضواحيها تظاهرات دعم للفلسطينيين تخللتها اعمال عنف، بالرغم من حظرها خشية حصول تجاوزات.

ورفضت بلدية باريس الغاء الحدث.

وفي اطار الاجراءات الامنية المشددة على ضفة السين، سيقوم عناصر الامن بتفتيش الحقائب وتكثيف المراقبة، لا سيما مع ارتفاع مستوى التحذير في اطار خطة الحماية الامنية (فيجيبيرات) الى اعلى مستوياتها في المنطقة الباريسية بعد هجمات كانون الثاني/يناير.
&