استذكرت بريطانيا الذكرى الثانية لضحايا اعتداء الغوطة في ضواحي دمشق، مؤكدة على ضرورة أن ألا ننسى المعاناة الرهيبة التي يسببها الأسد يوميًا لشعبه بقصفه العشوائي عبر استخدام أسلحة تقليدية، وخصوصًا البراميل المتفجرة.


نصر المجالي: أصدر وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية توباياس إلوود بيانًا بمناسبة الذكرى الثانية لاعتداء نظام بشّار الأسد بالأسلحة الكيميائية على مدنيين أبرياء في الغوطة السورية، جدد فيه التأكيد على ضرورة أن يتوقف الأسد ونظامه عن شن هذه الاعتداءات الفظيعة.

وقال الوزير إلوود إنه منذ ذلك الاعتداء الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين الأبرياء أعلن الأسد إتلاف مخزون ومرافق إنتاج هذه الأسلحة، "لكن مازال يقلقنا ورود أنباء موثقة بشأن استمرار استخدام نظام الأسد لمواد كيميائية صناعية سامة، وخصوصًا الكلورين، كسلاح لاستهداف المدنيين تحديدًا".

وأضاف الوزير البريطاني: إن قرار مجلس الأمن الدولي أخيرًا بشأن المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية يوفر للمجتمع الدولي، وللمرة الأولى، أداة لتحديد المسؤولين عن تلك الاعتداءات ومحاسبتهم على ارتكابها. وتبذل المملكة المتحدة كل جهد للمساعدة على ذلك.

ودعا إلوود إلى عدم نسيان المعاناة الرهيبة التي يسببها الأسد يوميًا لشعبه بقصفه العشوائي عبر استخدام أسلحة تقليدية، وخصوصًا البراميل المتفجرة. وأشار إلى أن قوات النظام السوري قصفت في هذا الأسبوع سوقًا في دوما، قرب المنطقة التي وقع فيها اعتداء الغوطة، ما أدى إلى قتل أكثر من مئة شخص بشكل عشوائي.& وفي الختام، أكد الوزير البريطاني أن الأسد وداعميه ملزمون بإنهاء هذه الاعتداءات والتوقف عن استهداف المدنيين.
&