جنين الفلسطينية تعود إلى الواجهة

بيروت: استذكر الفلسطينيون والعرب، ما جرى في جنين عام 2002، وذلك إثر المواجهات التي وقعت أمس في المدينة بعد إقتحامها من قبل الجيش الإسرائيلي.

&

وكانت المواجهات اندلعت في المدينة مساء أمس، عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها من أجل اعتقال "أسير سابق" وأسفرت المواجهات عن إصابة 6 فلسطينيين وجنديين إسرائيليين، وتخللت المواجهات تبادل لإطلاق النار، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

&

وتصدر هاشتاغ &"#جنين_تقاوم"، اهتمامات المغردين في موقع تويتراليوم الثلاثاء، في العديد من المناطق، وكان لافتا أن هذا الوسم حصل على المرتبة الأولى في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، والتي يشكل اليهود الغالبية الساحقة من سكانها.

&

وقد وصل الهاشتاغ إلى 4700 تويته وتم اعادة نشره 9000 مرة وشاهد الهاشتاغ أكثر من 70 مليون شخص، كما انطلق هاشتاغ آخر باللغة الانجليزية باسم " #JENIN"، وحل ثالثا في قائمة الهاشتاغ الأكثر تداولا في إسرائيل.

&

وأشادت تغريدات الفلسطينيين المشاركين في الهاشتاغ بما وصفوه" صمود جنين وتحديها" للقوات الإسرائيلية، واستعادوا جزءا من "معركة جنين" وقعت عام 2002 بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية، كما نشروا صورا تظهر جانبا من المواجهات التي اندلعت في المدينة، ووجه المشاركون في الهاشتاغ لوما إلى أجهزة الأمن الفلسطينية، التي قالوا إنها "لم تتصدى" للقوات الإسرائيلية.

&

&

بالمقابل، تناولت تغريدات الإسرائيليين ما قالوا "نشاط أمني لمواجهة الإرهابيين"، وتحدثت عن شرعية الاقتحام الإسرائيلي للمدينة لإحباط "هجمات متوقعة".

&

يذكر&أنّ مخيم جنين شهدت عام 2002 مواجهات ضارية بين الجيش الإسرائيلي، ومقاتلي فصائل المقاومة الفسلطينية، واستمرت المواجهات حوالي خمسة عشر يوما سقط على إثرها عشرات الجنود الإسرائيليين وأكثر من مئة جريح، كما قتل عشرات الفلسطينيين، وتم تدمير المخيم بشكل كامل.&