اثينا: وصل اكثر من 230 الف مهاجر الى اليونان بحرا منذ مطلع العام مقابل حوالى 17500 في الفترة ذاتها من العام 2014، على ما اعلن مساعد الوزير اليوناني للبحرية التجارية نيكوس زويس.
وقال زويس خلال مؤتمر صحافي ان "اكثر من 80%" من الوافدين الذين احتسب عددهم خفر السواحل اليوناني "هم لاجئون"، متحدثا بحضور وزراء اخرين حول التدابير التي اتخذها هذا البلد للتعامل بشكل افضل مع تدفق المهاجرين.
وتابع "انه تزايد متسارع ولا ادري كيف كان بوسع اي كان الاستعداد له" في وقت تواجه السلطات اليونانية انتقادات داخلية وخارجية على السواء لاخفاقها في التكفل بمجموعات المهاجرين.
وهذه الزيادة تؤكد ارتفاع عدد المهاجرين الذين يسعون للوصول الى اوروبا عبر اليونان بعد تشديد الاتحاد الاوروبي المراقبة على الحدود البحرية بين ليبيا وايطاليا اثر سلسلة من حوادث الغرق الماساوية قبالة جزيرة لامبيدوسا في نيسان/ابريل.
وقال زويس انه نظرا الى وضع هؤلاء الوافدين فان "الدعوات الى طردهم لا يمكن ان تشكل اساسا لاي استراتيجية او تكتيك" للتعامل مع موجة الهجرة هذه.
ودعا الوزير نيكوس كريستودولاكيس من جهته اليونانيين الى "تقديم ما امكنهم للمساعدة" في التكفل بالمهاجرين وغالبيتهم الكبرى من السوريين.
وطلب خصوصا من اصحاب السفن وضع سفن في التصرف لايوائهم ونقلهم من جزر ايجه التي تشكل البوابة الرئيسية الى اليونان لقربها من السواحل التركية.
وتعتزم الحكومة التحرك لمساعدة هذه الجزر التي تكتظ بالاف الوافدين الجدد المتروكين بمعظمهم لمصيرهم الامر الذي "يثير خللا بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي" على حد قول الوزير، ما يهدد باثارة التوتر مع السكان.
التعليقات