سقط حسن علي جفال، قائد قوات النخبة في حزب الله، في معارك الزبداني، ومعه 18 عنصرًا من الحزب و11 عنصرًا من النظام.


قتل الثوار السوريون في معارك الزبداني، حسن علي جفال، المسؤول العسكري، وقائد قوات النخبة في حزب الله. وقد نعاه الحزب "شهيد الواجب الجهادي"، كما اعتاد أن يسمي قتلاه في سوريا منذ بدء تورط حزب الله في الأتون السوري، مضحيًا بشبان الطائفة الشيعية اللبنانيين على مذبح بشار السد. وتعد هذه أكبر خسارة لحزب الله في الزبداني منذ اشتعال المعارك فيها قبل أشهر.
&
وأعلنت صفحات تابعة لتنسيقيات الثورة السورية وموالية لها وناشطون ميدانيون الجمعة أن قوات المعارضة السورية تمكنت في قتل حسن علي جفال، قائد وحدات النخبة في حزب الله، في منطقة التلال الشرقية لمدينة الزبداني بريف دمشق.
&
ونعى حزب الله جفال، وهو من بلدة عبا، ومن سكان النبطية في الجنوب اللبناني. ورثاه موقع النبطية الموالي لحزب الله بالقول: "حسن جفال قتل شهيدًا في سوريا، وهو ابن شهيد حرب تموز أبو رامي جفال الذي استشهد في مدينة النبطية". ويعدّ حسن جفال القتيل السابع في سوريا من عبا، وهو مدرس مادة الكيمياء في ثانوية المصطفى بالنبطية.
&
وتولت مواقع إلكترونية وحسابات إجتماعية وشخصية موالية لحزب الله على موقعي "تويتر" و"فايسبوك" زفّ جفال الذي، بحسب ما تقول، ذهب فداء لواجب الدفاع المقدس، وهو ابن القائد علي جفال، أحد قادة الحزب المقتولين في حرب تموز (يوليو) 2006، الذي تسبب بها حزب الله حين خطف جنديين إسرائيليين لمبادلتهما بسمير القنطار، الذي كان معتقلًا في إسرائيل.
&
وإلى ذلك جانب جفال، قتل الثوار السوريون 29 عنصرًا من النظام السوري وحزب الله في الزبداني. وأفاد مسؤول في تنسيقية الزبداني أن الثوار قتلوا 18 عنصرًا من حزب الله و11 عنصرًا من النظام، بعد اشتباكات في منطقة الجبل الشرقي بالمدينة.
&
وإذ دكت قوات النظام مواقع الثوار في الزبداني بقذائف الدبابات والمدافع والصواريخ، ردت قوات المعارضة في إدلب بقصف صاروخي كثيف على قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين.
&