بدأ المعتصمون اللبنانيون منذ ساعات الصباح بالتوافد الى وسط بيروت، قبل بدء طاولة الحوار عند الـ 11:30 كما هو مقرر، وحصلت اشتباكات عنيفة&بين المتظاهرين والقوى الأمنية.
&
بيروت:&تصاعدت وتيرة الاشتباكات بين القوى الأمنية والمتظاهرين في وسط بيروت، وتم اعتقال عدد من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم&بالضرب وسحلهم، من بينهم وارف سليمان، المضرب عن&الطعام منذ ايام.&فيما بدأت جلسة الحوار المنعقدة في ساحة النجمة بمشاركة عدد من المسؤولين كرئيس مجلس النواب نبيه بري، الى جانب النائب وليد جنبلاط، والوزير جبران باسيل ممثلا عن النائب ميشال عون.
وبدأ اللبنانيون بمختلف انتماءاتهم بالتوافد منذ الصباح الى وسط بيروت للمشاركة بالتحرك السملي الذي دعت اليه الحملات المدنية، المطالبة بحل ملفات الفساد واسقاط الحكومة وحل مجلس النواب. ويرفع اللبنانيون شعارات تحمل مطالبهم وتسخر من المسؤولين.&
وحصل اشتباك بين القوى الأمنية والمتظاهرين بعد نجاحهم الى حد كبير&بازالة العوائق الحديدية، والدخول الى ساحة النجمة،&ولكن أعيدت هذه العوائق، وتم ابعاد المتظاهرين&بعد استقدام تعزيزات أمنية ضخمة.
وقال الناشط أسعد ذبيان في حديث لل أل بي سي: سنمنع السياسيين من الوصول الى جلسة الحوالر، وإن لم نستطع منعهم، فسنمنعهم من الخروج.
وأفادت معلومات عن اعتقال عدد من المعتصمين تم نقلهم الى ثكنة الحلو،&ومن بينهم الناشط المدني علي سليم.
ووصل أهالي العسكريين الموقوفين لدى تنظيم داعش منذ أكثر من سنة، للمشاركة بالحراك، والتعبير عن سخطهم من تجاهل الدولة اللبنانية لقضية ابنائهم.
وأكد والد الجندي المخطوف محمد يوسف، حسين يوسف "أننا مع الحراك المدني منذ اليوم الاول، لاننا مواطنين لبنانيين بالدرجة الأولى"، مشددا على أن "قضية العسكريين المخطوفين أهم من كل الملفات في هذا البلد"، ومنعت القوى الامنية الصحافيين من الدخول الى مكان اعتصام الاهالي.
وأشار يوسف الى أن "ملف النفايات أدى الى استنفار البلد والسياسيين، بينما لم يحرك أحد ساكنا من أجل العسكريين الذين يموتون مئات المرات في اليوم".
وشدد على "أننا ام تقتنع أنه مرّ على الملف سنة وشهرين دون نتيجة، أو ان القوى السياسية لا قدرة لها على حل الملف"، داعيا الى "وضع التقاسمات السياسية على جنب، ووضع ملف العسكريين على طاولة الحوار كملف أول".
&
قضية المتظاهرين الموقوفين
أما في قضية المتظاهرين الموقوفين، فتتحدث معلومات عن توجه الى قبول اخلاء سبيل القاصرين منهم، حيث اعتمدت اللجنة القانونية المدافعة عنهم اعتمدت في مرافعتها على بدء العام الدراسي وضرورة اخلاء سبيلهم لالتحاق بالمدارس والمعاهد.&وقطع اهالي المتظاهرين الموقوفين، طريق المحكمة العسكرية في بيروت صباحا، لفترة قصيرة، احتجاجا على عدم اطلاق ابنائهم حتى اليوم.
وتوجه وفد من اهالي الموقوفين للقاء رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن خليل ابراهيم.
وتم توقيف حوالي 20 متظاهرا منذ أيام عديدة بتهمة التخريب والاعتداء على الأملاك العامة ومن بينهم 4 شبان تتراوح اعمارهم بين 15 و18 سنة.و18 سنة.