&
موسكو:&اعلنت منظمة الامن والتعاون في اوروبا الخميس ان وضع حقوق الانسان "تدهور سريعا" في القرم منذ ضمها الى روسيا في اذار/مارس 2014.
وصرح مايكل جورغ لينك مسؤول قسم حقوق الانسان في المنظمة ان "السلطات الحالية في القرم فرضت قيودا على الحريات الاساسية في التجمع وتشكيل جمعيات والتعبير والتنقل".
&
واضاف لينك "ان هذه القيود تتم من خلال فرض قوانين روسية ملزمة ومن خلال استهداف بعض الافراد او سائل الاعلام او المجموعات التي تريد احيانا التعبير سلميا عن وجهة نظر انتقادية".
&
وكانت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم في اذار/مارس 2014 بعد احتلالها من قبل قوات روسيا خاصة واجراء استفتاء نددت به كييف والغرب على انه غير شرعي.
ومنذ تلك الفترة، عززت السلطات المحلية التابعة لروسيا قمع الناشطين الموالين للكييف وللصحافيين المحاليين ولناشطي قضية التتار اهم اقلية في شبه الجزيرة، بحسب التقرير المؤلف من مئة صفحة تقريبا ونشر الخميس.
&
وانتقدت استريد تورس المكلفة ملف الاقليات الوطنية لدى منظمة الامن والتعاون في اوروبا "تبين لنا ان الاوكرانيين والتتار في القرم الذين يدعمون احترام سيادة اراضي اوكرانيا علنا ويرفضون الجنسية الروسية او لا يرحبون بالسلطات هم في وضع هش بشكل خاص".
ونددت الامم المتحدة والولايات المتحدة بالانتهاكات التي تعرضت لها اقلية التتار منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
&