&
باريس:&حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس من "المخاطر" التي تتهدد فضاء شينغن اذا لم يتم التوصل اتفاق في اوروبا بشان استقبال لاجئي الشرق الاوسط، وذلك في مقابلة مع وكالة فرانس برس.
وردا على سؤال بشان ما اذا كان مجال التنقل الحر بين دول اوروبا ال26 (شينغن) في خطر، قال هولاند "نعم اذا غابت آلية مراكز التسجيل لتمييز اللاجئين عن المهاجرين الاقتصاديين وضمان توزيع المستفيدين من حق اللجوء".
&
وشدد الرئيس الفرنسي على ان "شينغن سيكون في خطر اذا غابت المراقبة على الحدود الخارجية" للاتحاد الاوروبي. وفي هذه الفرضية "ستعود الدول بطريقة او اخرى الى (اعتماد) الحدود الوطنية".
واضاف "سنكون عندها مجبرين على اعادة مراكز الجمارك والمراقبة، وايضا في وسائل النقل ستكون نهاية شنغن كفضاء مراقب يؤمن حرية التنقل" داخله. وقال انه "اذا لم ترغب بعض الدول في تطبيق (آلية توزيع اللاجئين) سنكون امام صعوبة كيف يفرض عليهم الامر؟".
&
وراى ان "سحب تمويلات او مساعدات او فرض عقوبات على الدول التي لا تريد تطبيق الالية سيعني بالنسبة لهذه الدول دفع ثمن عدم استقبال لاجئين".
وتابع "اذا مضينا في فرض الامر سيكمن الخطر في تقليص فضاء شينغن وهنا يمكن ان تكون اوروبا في خطر".
&
وبطلب من المانيا تعقد قمة طارئة للاتحاد الاوروبي في 23 ايلول/سبتمبر ببروكسل لمواجهة ازمة الهجرة، وذلك غداة اجتماع طارىء لوزراء الداخلية يبحث الملف ذاته.
وسيكون على الدول الاعضاء خصوصا الاتفاق على توزيع 120 الف لاجىء بين دول الاتحاد الاوروبي كما اقترحت المفوضية الاوروبية لتخفيف العبء على ايطاليا واليونان والمجر التي تواجه تدفقا لطالبي اللجوء.
&
واغلبية الدول الاعضاء تؤيد الاجراء لكن هناك دول ترفضه بشدة بينها المجر وبولندا وتشيكيا.
ويضم مجال شينغن حاليا 26 دولة، 22 منها اعضاء في الاتحاد الاوروبي (بلغاريا ورومانيا وقبرص وكرواتيا وايرلندا وبريطانيا ليست ضمن فضاء شنغن) واربع دول غير اعضاء في الاتحاد الاوروبي اعضاء في فضاء شنغن (ايرلندا وسويسرا والنروج وليشتنشتاين).
&