المعركة في مأرب تقترب سريعًا من الحسم، تحضيرًا لمعركة تحرير صنعاء، وهذا ما اكده قادة في قوات التحالف جالوا في مأرب.

حيان الهاجري من الرياض: جال قادة عسكريين من قوات التحالف العربي المنتشرة في اليمن على جبهات القتال في محافظة مأرب، فأكدوا عمق التعاون مع قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمقاومة الشعبية في المعركة التي هدفها دحر ميليشيا الحوثي وصالح.

وفي خلال الجولة، أكد اللواء فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات البرية السعودية، سعيَ قوات التحالف الذي تقوده السعودية لتفادي وقوع أيّ أخطاء، تنتج سقوط &ضحايا مدنيين، واتهم الحوثيين بخداع اليمنيين.

كما شدد العميد الركن مسلم الراشدي، الضابط الميداني في القوة الإماراتية المشاركة في التحالف باليمن، على متانة التنسيق بين القوات اليمنية وقوات التحالف، "وتم إنجاز تقدم عسكري وفق مراحل مدروسة في معركة التصدي للمتمردين الحوثيين".

وكان اللواء الركن محمد علي المقدشي، رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني اليمني، بحث مع قائد القوات البرية السعودية في سير العمليات العسكرية والخطط المشتركة لتحرير صنعاء، بعدما نجحت القوات المشتركة في الأيام الأخيرة في التقدم على جبهات عدة من محافظة مأرب، الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة صنعاء.

ميدانيًا، أفادت التقارير بأن قوات التحالف سيطرت على تلة السلفيين في مأرب، والتي تقع بالقرب من تلة المصارية، وبأن المعارك صارت أشد وطأة، وتحرز قوات التحالف ومعها المقاومة الشعبية تقدمًا كبيرًا يجعل من حسم معركة مأرب أمرًا وشيكًا، في حين تمتد المعركة على طول أكثر من 80 كم، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف، أدى إلى تمركز قوات التحالف في مواقع استراتيجية جديدة.

وتلة السلفيين موقع استراتيجي، بالقرب من طريق كان الحوثيون يستخدمونه للإمداد وتموين التلال القريبة، وتحديدًا قرب منطقة الجفينة.