شنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية نحو خمس غارات جوية، مساء الأحد، على مواقع للحوثيين في منطقتي "صرواح" و"الجفينة" غربي مأرب، استهدفت سيارات تابعة للحوثيين محملة بالذخائر، ما أدى لتدميرها بالكامل، فيما قتل خمسة حوثيين في مواجهات مع المقاومة الشعبية في محافظة مأرب، كما عرقلت ميلشيا الحوثي دخول ثلاث سفن إغاثية ميناء عدن.
الرياض: اندلعت الأحد مواجهات عنيفة، بين الحوثيين المدعومين بقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة، والمقاومة الشعبية على الجهة المقابلة، بعد محاولة الحوثيين التسلل لمواقع تتبع المقاومة في منطقة "العطيف" غربي مدينة "مأرب"، ما أدى الى مقتل 5 من مسلحي الحوثي، وإصابة اثنين آخرين بجروح.
&
وعلى صعيد آخر، أعلن الحوثيون، لإحدى القنوات الفضائية التابعة لهم، أنهم &قصفوا بصواريخ "غراد"، اليوم الأحد، ثلاثة مواقع عسكرية في منطقة نجران السعودية وموقعاً آخر في منطقة "جازان" المجاورة لها والحدودية مع اليمن، وهو استمرار لما يبدو أنه من قبيل رفع معنويات أتباع الحوثي وصالح، إذ لم تتعرض السعودية لهجمات من هذا النوع وانما اشتباكات متقطعة بمحاولات تسلل فردية وأسلحة محمولة، لم تخرج بيانات عن السعودية بهذا الخصوص.&
&
&عرقلة سفن الإغاثة
&
في سياق متصل، قال عدنان الكاف المتحدث باسم ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية، في تصريحات صحفية اليوم، &بأن 3 سفن لم تتمكن من دخول ميناء الزيت في مدينة عدن، جنوب اليمن، بسبب &الحرائق التي تعرض له ميناء الزيت بالبريقة من قبل ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح.
&
وقال الكاف في بيان إن سفينتين تتبعان الائتلاف تقلان 2800 طن من المواد الإغاثية والغذائية، الأولى قادمة من ميناء المكلا بحضرموت والثانية من جيبوتى لم تدخلا الميناء بسبب القصف والحرائق، مضيفاً أن السفينة الثالثة تتبع الأمم المتحدة وتحمل 3 آلاف طن من المواد الإغاثية كانت على وشك أن ترسو في ميناء الزيت بعدن إلا أنها لم تستطع بسبب الحرائق.
&
وتعاني محافظة عدن من نقص المواد الغذائية والطبية بسبب الحرب التي تشنها الميليشيات ضدها، والقصف العشوائي لمساكن المواطنين، مما أدى إلى هجرة الآلاف منهم إلى المحافظات الأخرى ودولة جيبوتي وارتفاع الأسعار بعد شح المواد الغذائية وعدم وصول سفن إغاثة بالقدر الذي يحتاجه المواطنون بسبب الحصار المفروض على الموانىء وتهديد الحوثيين للسفن، فيما لا تزال النيران مشتعلة في أحد خزانات الوقود بميناء الزيت بعدن بالرغم من محاولات السيطرة على الحريق بسبب قلة الإمكانيات لفرق الإطفاء وانتشار الحرائق لأماكن أخرى.
&
التعليقات