أتمت القوات السعودية وقوات التحالف العاملة معها ضمن عاصفة الحزم عمليات استمرت على مدى يومين في ساعات الخميس الأولى، وذلك على الشريط الحدودي قبالة قرية حثيرة، التابعة لجازان، بعد محاولات فاشلة من قبل الحوثيين وقوات صالح بالسيطرة على القرية بالاستعانة بقناصين وهاون وكاتيوشا.


ذكر تقرير لموقع "العربية" تفاصيل خطة ميليشيات الحوثي وحلفائهم، والتي كانت أشبه بفيلم أكشن، وفي التفاصيل كان مفترضًا أن تهاجم عناصر حوثية مدرعات سعودية متمركزة على الحدود بأسلحة خفيفة، تتم مساندة هذه المجموعة& بمجموعة أخرى من القناصين ومطلقي كاتيوشا وهاون، غير أن المحاولات لم يكتب لها النجاح وخابت، بعدما فقد الحوثيون عناصر كثيرة في اليوم الأول، ما اضطرهم للانسحاب، والعودة في اليوم الثاني عبر مجموعة جديدة لتجديد المحاولة.

واستطاعت القوات السعودية& استخدام مدفعياتها نهارًا، وفي الليل كانت مروحيات الأباتشي تقوم بمهام استطلاعية تمهيدًا لغارات لاحقة على كامل الشريط الحدودي، ونتج من خلال هذه العملية مقتل أكثر من 40 حوثيًا، وتراجع آخرين بعد هزيمة مريرة.

وقد حاول الحوثيون والحرس الجمهوري للمخلوع صالح، استخدام حيل حربية في هذه المعركة، وتمثلت في قيام القناصين بدفن أنفسهم تحت التراب، ووضع مجسمات جنود وهمية، في محاولة تشتيت تركيز القوات السعودية.